في خطوة لم تكن منتظرة خيّر المنسق العام للملعب التونسي أحمد المغيربي الانسحاب من خطّته في غياب الوضوح بينه وبين محمد عشاب المغيربي أقسم أنّه لن يعود بما أنّه شعرانه لم يعد مرغوبا فيه وأنّ الجماعة يريدون أن يظلّ الملعب التونسي هكذا (؟) أي أن يعيش على الهامش وضمن فوضى هذا «يتحّي والآخر يزكّي»!! كما أنّ طبيعة العلاقة القائمة بين الوجوه التي تعودنا تواجدها في مشهد الملعب التونسي ليس في صالحها عودة وتواجد أحمد المغيربي في صلبه المهم أنّ الملعب التونسي يعيش رحلة مخاض صعبة من الداخل في ظلّ الضبابية التي تسود أموره (؟). أمّا على مستوى الانتدابات الجديدة والتي كان ينتظر حصولها فإنّ الذين جاؤوا سرعان ما ذهبوا بما أنّ المدرب روبارتينهو يؤكد أنّ بالرصيد الحالي يمكن تجاوز البدايات السلبية من ذلك أنه لم يعد هناك حديث عن عماد المهذبي ومحمد السليتي وحمدي المرزوقي وأنيس النصري (؟) لكن غير بعيد عن كل هذا فإننا نسأل لماذا جاء المغيربي؟ وبماذا غادر؟ ولماذا ذهب؟ وهل سينجح روبارتينهو بمفرده بعد أن كان عبّر عن انزعاجه بوجود المغيربي في الستاد بما أنّ محمد عشاب يريده أن يعمل بعيدا عن ضغوطات أحمد المغيربي؟ الأكيد أنّ البداية لابدّ أن تكون بالفوز على الاتحاد المنستيري؟!