سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الرحمان البوحريزي رائع، كمال الباجي «يضحي في كل الاوقات» ورضا المشري لن ينسى ابدا حتى لا ننساهم مع الحارس الاسطورة وحيد الكافي (اولمبيك الكاف سابقا):
اعداد محمد العياري
ليس من الصدف ان يكون اولمبيك الكاف سفيرا فوق العادة لنوادي ربوع الشمال الغربي الى بطولة الرابطة الاولى قبل ان يلتحق به الاولمبي الباجي وجندوبة الرياضية في السنوات القليلة الماضية، وليس من باب الصدفة ايضا ان يعرف نجمه الاوفول والتراجع، لينتفض من حوله الابناء والصادقون في خدمته، لان كل الذين لعبوا او تحملوا مسؤولية في صلبه غادروه من الباب الصغير. قد يقول بعضكم ربما هي حكاية عقلية، لكن من موقع ابن البلد، أقول ان اولمبيك الكاف ولولا الوقفة الحالية «لحارة من رجاله» الذين مازالوا «محافظين على حبهم للأولمبيك لأندثر الفريق وتلاشى والاكيد انه سيصبح نسيا منسيا، اولمبيك الكاف كان نجما هذا ما فيه شك ولا اختلاف، لكن ان يسقط ويذهب الكل دون رجعة فهنا يكمن الخطأ، الحارس وحيد الكافي قدم مع جيل من اللاعبين البارزين الكثير للكرة الكافية والوطنية لكن بالنهاية ماذا جنى؟! وماذا يمكنه ان يجني لاحقا بعد ان تلاحقت السنوات وهو في نفس الاطار الزماني والمكاني. أجيال كثيرة مرت على الاولمبيك، اجيال كثيرة تربت داخله، لكنها حين تلفت الى الوراء لا تجد الا السراب، قد تكون مشكلة هؤلاء اللاعبين في تواجدهم في جهة حملت الاوزار والاخطاء ودفعت ودافعت عن الوطن، لكن كيف هي الاحوال حاليا، كيف هي الامور في ذلك الطقس البارد، الاكيد ان الكل في الكاف في حاجة الى لفتة رئاسية تعودتها من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لكي تعود للجهة بأسرها ضحكتها واشراقتها وجماليتها، ونحن نطوي الجزء الثاني لهذه الذكريات ضمن ركن حتى لا ننساهم، اتمنى ان تنتبه السلط والناس في الكاف لمن نجحوا عبر سنوات طويلة في صنع النجاح ضمن تضحيات عديدة. يواصل وحيد تذكر ماضيه الكروي بعد رحلة المنتخب ذهب ليلعب لنادي كرة القدم بالجريصة وليتعاقد معه مقابل 3 الاف دينارا للامضاء مع شهرية ب 300 دينارا وكان الاتفاق مع بقية اللاعبين ضمن شعار «تجيب الاطراح يكون هناك بريما زائدا لوحيد» لقد كان افضل موسم لي من الناحية المادية خاصة وانني حزت حب اهالي الجريصة الذين فاجأني حقيقة بما انني لعبت موسما كاملا كأساسي ضد كل من موج منزل عبد الرحمان وجندوبة الرياضية وبالمناسبة تحية حب لكل متساكني تلك البلدة الصامدة لحبها لفريقها وخاصة لشخصي وهو ما اثر فيّ ومكنني من كسب صداقات هامة. ميلاد ابنتي ليلى من ابرز الذكريات التي مازالت عالقة بذهني عودتنا الى القسم الوطني بعد لقاء كان جمعنا بمجاز الباب وفزنا يومها ب (4 / 0) وتزامن الانتصار مع حلول (ميلاد ابنتي) ليلى الطالبة حاليا سنة ثالثة بمعهد الرياضة بالكاف. اما عن أسوأ ذكرى مع الاولمبيك فهي خروجي الاضطراري وبطريقة غير لائقة من المجموعة التي اسست معها لمستقبل افضل حيث لاحقوني لإثارتي وارغامي عن الخروج. اسماء في البال عمي قيوم: الأب الروحي للأولمبيك قدم تضحيات جسام لكنه لم يجاز بقدر ما قدم. رجب السائح: علمني الصنعة وغرس فيّ الثقة. علي النابلي: أخي وصديقي عمل بجد في الكاف. بشير بن ميم: وضع الاولمبيك على السكة الصحيحة ضمن تقاليد جديدة مكنت أولمبيك الكاف من البروز. Pantchev: نظرية جديدة في التدريب. Evanov: صديق الجميع لأخلاقه العالية. المرحوم أحمد عمار: تمنيت ان ألعب تحت اشرافه ولكن الحظ لم يسعفني. وتركوا بصمتهم رضا المشري: أب الجميع أحاط بالفريق صحبة كمال البديوي. كمال الباجي: حاضر في كل الاوقات. عبد الرحمان البوحريزي: أب التجديد في الكاف، صرامة وواقعية ونظرة بعيدة مكنت أولمبيك الكاف من الاستفادة من تجربته بعد خروجه وضع الأسس المتينة لفريق كبير ولكن وقع التفريط في كل ما بناه. المنتخب في غانا ونحن نتحدث عن تجربة وحيد الكروية قال اتمنى ان ينجح المنتخب الوطني التونسي في صنع الحدث في غانا بما انه يملك كل آليات النجاح.