كما كان منتظرا، ورغم تطمينات كمال بن عمر أنّ الاتفاق مع الفني الفرنسي جاك سانتيني أصبح وشيكا وهو الذي حدّد نسبه ب 85 وهو ما كان أغضب الدكتور وديع الجريء الذي قال يومها كلاما كثيرا في هذا الغرض وبالامارة سانده فيه عمر فاروق الغربي (هذا ليس موضوعنا) المهم أنّ جاك سانتيني رفض وهذا الرفض الأكيد أنّه يطرح أكثر من سؤال بما أنّ هذا المكتب الجامعي الذي جاءت به «انتخابات تضحك» ضمن سيناريوهات متعدّدة أكد أنّه أقل من العادي بما أنّ ملفا واحدا تطلب منه 6 أشهر من البحث والهزّان والنفضان بما أنّ عملية البحث طالت أكثر من اللزوم وهنا لماذا لا نغيّر وجوهما لعل من سنكلفه بهذه المهمّة يجد ضالته وما أكثر الأسماء البديلة لو يتخلّوا عن «انتهازية» تقمص كلّ الأدوار والمهام. كما أنّني أجد نفسي مضطرّا لأسأل سي الطاهر عن الكيفية التي يتعامل بها مع هذا الملف بما أنّه كان عليه أن يترك لسانتيني مهلة رد لا تتجاوز الأسبوع (؟). فشل جديد أصاب الطاهر صيود وبعض المقربين منه فشل جديد ليس للطاهر صيود فقط وإنّما لكل الأوصياء على كرتنا وما أكثرهم فشل يؤكد سقوط القائمة الواحدة في الفعل الواحد لكن هل يعتبرون؟ ذلك هو الأهم في مشهد رياضي كلّه غرابة وقتامة.