صيحات فزع يطلقها كل مواطن يمرّ عبر وسيلة نقله سواء كانت سيارة أو حافلة على امتداد مسافة 300 متر بنهج جان جوريس حيث ينغلق المكان تماما بالسيارات الممنوع عليها السير فيه والقادمة من نهج غانة تقابلها السيارات المتأتية من نهج القرش الأكبر وممّا يزيد في الطين بلة ربوض السيارات على حافتي الشارع وخاصة أثناء أوقات الذروة. وبالتالي تصبح أرضية الطريق متراصفة بالسيارات ولا أحد يستطيع التقدّم بسيارته قيد أنملة وتعمّ الفوضى ويبدأ شريط الصور المتحركة للمناظر المزرية لبعض القوم من صياح وتبادل للكلام البذيء وغيرها من الألفاظ التي تغذي نمو العنف واللامبالاة في مجتمعنا نتيجة غياب شرطة المرور والشنال الذي يبدو أنّه لم يكتشف هذا المكان إلى اليوم. نداؤنا إلى الدوائر المسؤولة عن تنظيم حركة المرور أن تتحرّك بالتوازي مع المصالح المختصة ببلدية تونس ووزارة التجهيز لتركيز علامات الطريق الغائبة حيث أنّ هذا المكان يقع وسط العاصمة والضرورة تحتم علينا المرور فيه باعتباره البوابة الرئيسية للعبور في اتجاه أريانة والمنارة وبقيّة الأحياء بضواحي العاصمة. ويا حبذا لو يتفضّل أحد المسؤولين ممّن له صلوحيات التدخل ضمن مهمته الادارية عبور المكان بسيارته وخاصة أثناء أوقات الذروة للوقوف على ما يحصل وللموضوع متابعة.