يمارس بعض أصحاب السيارات لعبة خطيرة اسمها السرعة المفرطة داخل طرقات وأنهج العاصمة غير مبالين بالمواطن المسكين الذي يجد نفسه في ورطة كلما حاول المرور والعبور. واذا ما نزل الى المعبّد كي يسير قد يجد نفسه تحت عجلات سيارة أو دراجة نارية مارة كالسهم لاسيما في شارع جون جوريس ومفترق نهج غانا فضلا عن استغلال الأرصفة من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية مما يجعل حركة المترجلين صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة. فمتى تتحرك المصالح المختصة ببلدية تونس لردع المخالفين واعادة الوضع الى نصابه الطبيعي؟