في نهاية شارع جان جوريس وعلى مستوى محطة جامع الفتح يلاقي سواق الحافلات مخاطر ومتاعب من بعض السيارات القادمة من نهج القرش الأكبر التي تنزلق كالسهم في الدخول الى نهج جان جوريس نظرا لغياب شرطي المرور في هذه النقطة الحساسة رغم أن هذا النهج يمنع السير فيه نحو اتجاهين واذا ما صادف مرور عربات المترو للخط رقم 2 فالوضع يزداد تأزما ويظل سائق الحافلة مطوقا بالمخاطر خاصة أثناء أوقات الذروة. ويصعب على السائق مواصلة السير بالحافلة عند مدخل شارع فلسطين وتشل حركة المرور تماما فيجهد سائق الحافلة نفسه بالسير الى الوراء ثم يتقدم ببطء ليتمكن من الدخول الى نهج فلسطين متحكما في أعصابه المتوترة كي لا تحتك حافلته بالسيارة الرابضة على جانبي الشارع وكأن الشنقال يمنع عليه القيام بدوره في هذا المكان . ولو حصل حادث لا قدر الله فمن يتحمل مسؤولية وقوعه؟