عراة... امام التراب... وقد هربوا... نحو... بوش... هم العملاء يا ويلهم... من حذائك... أذلاء... ضحكتكم باهتة... وقضبان سجن... قدّت من جراح الثكالى... وأضلع من قالوا لا... للعمالة... ينحني قائدهم خوفا... من حذاء الأباة... تقنياتهم... على بوابات... المناطق الخضراء... والصفراء... لم تكتشف بعد... أسلحة الوجد والكبرياء... ولا غليان الدم في عروقك... تصور بوش... لم يتجاوز... سؤالك... عن عدد العسكر القادمين... او... شكره على نخره لتراب العراق. ومملوكه... كان في انتظار تهليلك... لامضاء ما يقتل الحكمة البابلية... تصورهم... لم يتجاوز حدود السؤال وبشرى اللقاء بقاتلنا... وخادمه... كان الحذاء على أهبة للغناء... وكنت كما تعد ماجدات العراق... ألا تلدن الا الذي... يرفع تربة الواقفين وراية اهل الاباء الى فوق هامات نخل العراق... كنت... هممت... قبل البداية... بأن ترسل الكلمة القاطعة «كلب» وقد كان دون الكلاب وفاء ومثل الكلاب أشداء على سلامة... «أهله الصهاينة» وتابعيه على امتداد العالم... هممت... وكنت قبل الرماية... تستحضر... صرخة ماجدة تستغيث... وسجل الشيوخ امام الكلاب... وعري الصبايا امام الغزاة... وسعفا تناثر من شدة القصف... هممت وكنت قبل الرماية... تملأ أذنيك... ... يحيا الشعب... تحيا الامة... وتشحن عينيك... بالشهداء يرفعون دماء الاباء مضرجة بتراب العراق... هممت وكنت قبل الرماية ترى علمك... يعانق علما موبوءا... يحمل كل دلالات الدمار... وها أنت ترمي... واحدة باسم كل شريف... وثانية باسم كل ماجدة... وانحنى خائفا... خانعا... وكنت... وبعد ان رميت رقصت أمتك...