يعاني عمال وعاملات القطاع الخاص بالجهة ظروفا صعبة تتمثل خاصة في تسريح العمال بصفة غير قانونية والتخفيض من ساعات وايام العمل بدعوى الازمة المالية العالمية والطرد التعسفي وعدم احترام العمل النقابي وتطاول الاعراف ومن ينوبهم على المسؤولين النقابيين واهانتهم للعمال الى جانب بعض الممارسات الصادرة عن المتفقد الجهوي للشغل. وفي هذا الاطار عقد المكتب التنفيذي الجهوي اجتماعا استثنائيا حضره الكتاب العامون للاتحادات المحلية للنظر في هذه المشاكل ووضع استراتيجية عمل تمكن من حل مشاكل القطاع الخاص ودعم انتساب العاملين فيه للاتحاد، وبعد التداول استقر الرأي على: مراسلة السلط الجهوية لطلب جلسة عمل عاجلة مع المتفقد الجهوي للشغل. ضرورة هيكلة مؤسسات القطاع الخاص التي يتوفر فيه العدد الكافي من المنخرطين لإرساء هيكل نقابي وقد تم في هذا الاطار تحديد تواريخ لمؤتمرات المؤسسات التالية: معمل الآجر بالزريبة الشركة التونسية لمصانع الصلب وشركة الاسمنت المصنع بجبل الوسط. التحرك النضالي في المؤسسات التي يتعنت اصحابها وقد تم في هذا الاطار اصدار برقيتي اضراب يومي 26 و 27 جانفي بمؤسسة بكتورا انبراس بجبل الوسط واضراب بثلاثة ايام 2 3 و 4 فيفري بشركة صوات بالزربية. توفير الامكانيات المادية الضرورية لأنشطة المكاتب المحلية وفي هذا الاطار يؤكد الاخوة الكتاب العامون المحليون توفير وسائل نقل لتسهيل تحرك النقابيين وهو مطلب ملح ومتأكد. من جهة اخرى ثمن النقابيون بالجهة مواقف الاتحاد الجهوي للشغل رغم الضغوطات التي يتعرض لها العمل النقابي بالجهة الذي انخرط بدوره في الانشطة الداعمة للمقاومة الوطنية في فلسطين وذلك من خلال: اصدار المكتب التنفيذي الجهوي يوم 31/12/2008 لبيان مساندة تحت عنوان «من اجل غزة». تنظيم اجتماع عام عمالي واعتصام بدار الاتحاد الجهوي يوم 1/1/2009. تنظيم ايام تضامنية مع ضحايا المجازر الصهيونية في غزة تم خلالها يوميا بث اغان وطنية ملتزمة واقامة حلقات نقاش حول القضية الفلسطينية. تنظيم مسيرة جهوية يوم 11/01/2009. تنظيم حملة تبرع بالادوية في مختلف المؤسسات التربوية بالجهة شارك فيها عدد كبير من الاساتذة والمعلمين وقد تم نقل هذه الادوية الى النقابتين العامتين للتعليم الثانوي والاساسي.