تستمر ودون انقطاع حملات المطالبة بإطلاق سراح مساجين أحداث الحوض المنجمي، وتتصدّر الهياكل النقابية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل وعدد كبير من الناشطين النقابيين قائمة الأطراف (وهي كثيرة) الرافعة لهذا المطلب. ويذكر في سياق نفس الموضوع أنّ دائرة التعقيب المختصة والتي طرح أمامها الملف تمسكت بنفس الأحكام التي كانت صدرت في شأن المتهمين في هذه الأحداث ومن بينهم المسؤولان النقابيان عدنان الحاجي والبشير العبيدي.