إسمحي لي سيّدتي المديرة أن التجأت الى الجناب المحترم خاصّة بعد أن شعرت أن المشرف على القسم الرياضي بقناة حنّبعل نصّب نفسه مدافعا على من منحته القناة من اهتمام لفقرة التحليل التحكيمي. ودعما لما ذهبت إليه من تفسير في هذه النقطة، أشير وأنني كنت قد أرسلت «فاكسا» لبرنامج «المافيولتا» مدعّما بقرص ممغنط شارحا فيه بالصورة الحيّة الجهل التام لمادة التسلّل من قبل الخبير في ميدان التحكيم. إلا أنّ المشرف على البرامج الرياضية استعمل الصنصرة والمقص حتى لا يورّط المحلل المذكور امام السادة مشاهدي قناة حنبعل الكاشفة للأخطاء. إنّه لمن الغريب على المحلّل الذي يعتبر نفسه علامة في ميدان التحكيم وهو لا يعلم التعريف الحقيقي لمادة التسلل مع العلم انني قدّمت ملاحظات تفسيرية للقطة المتعلقة بالمادة المذكورة، سواء كتابيا «بالفاكس» أو ميدانيا «بالقرص الممغنط» الذي ألقى به المشرف على القسم الرياضي في سلة مهملات قناة حنبعل. ومن خلال متابعتي لبرنامج «المافيولتا» فوجئت بما سمعته أذنايا من عدم إلمام المحلل بالتعريف المتعلق بالمادة 12 من مواد قانون لعبة كرة القدم (الاخطاء والسلوك غير الرياضي). حيث أكد «انه عندما تكون الكرة داخل منطقة الجزاء ويرتكب المدافع مخالفة ضدّ خصمه يجب على الحكم منح ركلة جزاء وعندما تكون الكرة خارج المنطقة المذكورة لا يمنح الحكم ركلة جزاء» ومن خلال مشاهدة الجناب للقرص المصاحب لهذه الرسالة سيتبين كيف جانب المحلل الصواب المتعلق بالمادة 12 مع العلم وأنّ هذه المادة نصّت وبوضوح تام وشاف على تطبيق القانون بحذافيره هنا أناشد «الجناب» بمشاهدة ثانية للقرص الممغنط للتأكد من عدم إلمام المحلل لمادة الاخطاء والسلوك غير الرياضي وبثها مع إجبار المحلل على الاعتذار للسادة مشاهدي قناة حنبعل التونسية حتى تبقى رائدة في المجال السمعي البصري. ملاحظة: الرجاء من الجناب تمكيني من التدخل في البرنامج إن إقتضى الحال تجسيما للعهد الذي قطعه على نفسه باعث القناة السيد العربي نصرة حتى تبقى حنبعل أنموذجا لحرية الرأي والتعبير والرأي المخالف. المراقب