شنت النقابة الوطنية الجزائرية لممارسي الصحة العمومية إضرابا وطنيا شل المستشفيات والمرافق الصحية العمومية لثلاثة أيام متتالية وذلك بعد نجاح الإضراب بنسبة 88.5 بالمائة، موضحا أن لقاحات الأطفال لا تدخل ضمن الحد الأدنى من الخدمات، حيث سيتم تأجيل مواعيد كل لقاحات الأطفال والرضع إلى ما بعد الإضراب. وأشار الياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في ندوة صحفية إلى أن رفض وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وإشراك النقابات والشركاء الاجتماعيين في رسم سياسات القطاع والخارطة الصحية ووضع القوانين الأساسية لعمال القطاع، منتقدا سياسة الحوار الاجتماعي المنتهجة من قبل الوزارة، واصفا إياها «بسياسة الصمت اللامسؤول»، والهروب إلى الأمام، ما دفع بالنقابة إلى مواصلة حركتها الاحتجاجية الدورية بشن إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام للأسبوع الثاني على التوالي بعد الاستجابة الكبيرة من قبل عمال القطاع خلال الأسبوع الأول وشل المستشفيات لثلاثة أيام بسبب الوضعية المزرية للأطباء العامين والصيادلة وجراحي الأسنان في المؤسسات الإستشفائية العمومية. هذا وقد قررت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية سابقا الإضراب 3 أيام أسبوعيا حتى استجابة الحكومة لمطالبها.