لعلّ السؤال المطروح لدى عشّاق وأحبّاء النادي الصفاقسي في هذا الظرف بالذات هو من سيتولّى خلافة المنصف السلامي على رأس الجمعية؟ الأسماء تعدّدت في الكواليس فهناك من يرى أنّ لطفي عبد الناظر ينطلق بحظوظ وافرة للعودة إلى كرسي الرئاسة، وهناك من يرشّح محمّد إدريس الذي يُحظى بثقة هيئة الحكماء وهناك من يرى في المنصف خماخم أنّه الرجل المناسب للمرحلة القادمة كما طفى على السطخ اسم السيد جمال العارم رئيس لجنة الدعم... هذا الأخير سألناه يوم الاثنين عن موقفه فقال لنا حرفيا أنّه لا يطمح في هذا المنصب وأنّه كره الحديث عن الكرة وعن التسيير الرياضي وفهمنا من وراء تصريحه أنّه غير متحمّس بالمرّة لأي منصب في النادي الصفاقسي لتبقى الأمور غامضة ورهينة موعد انعقاد الجلسة العامة الإستثنائية والتي ستكشف لنا اسم الرئيس الجديد للنادي الصفاقسي بعد أن تعدّدت الأسماء لدى الشارع الرياضي في عاصمة الجنوب.