سوق من المنتج الى المستهلك هو عنوان التظاهرة التي انتظمت يويم السبت والاحد المنقضي بضفاف البحيرة وتاتي هذه التظاهرة في اطار ابراز النقلة النوعية والكمية التي عرفها القطاع الفلاحي والصيد البحري في العشرية الاخيرة. اشرف السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية على افتتاح فعاليات هذه التظاهرة نقلة نوعية ابرز السيد رضا بن مصباح النقلة النوعية التي عرفها القطاع الفلاحي من خلال وفرة النتوج وجودة نوعيته بالاضافة الى الكم الهائل الذي حققه هذا القطاع على مستوى المنتجات البيولوجية كما اشار السيد رضا بن مصباح ان هذه التظاهرة تندرج في اطار تعريف المستهلك بتنوع وثراء منتوجنا الفلاحي وقابلية هذه المنتوجات للتصدير وصمودها امام المنافسة العالمية ومن جهته ابرز السيد مبروك البحري رئيس اتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري التطورات ةالانجازات التي حققها هذا القطاع والتحديات الكبيرة التي توتجهه في ظا تفتح الاقتصاد العالمي واشتداد المنافسة الخارجية منوها بالدور البارز الذي اصبحت تقوم به المراة الريفية في تنمية هذا القطاع ومعاضدة مجهود الفلاح في الرقي بجودة ووفرة النتجات الفلاحية بمختلف انواعها . اسعار رمزية كما شارك في هاته التظاهرة قراية 42 عارضا من مختلف الجهات وتنوعت المنجات المعروضة في هذا السوق من خضر وغلال واسماك ونباتات وفواكه جافة وعسل وحول اسعار هاته المنتجات وفكرة المشاركة في هذه التظاهرة التقت الاعلان بمجموعة من العارضين وانطلقت في جولتها من ولاية منوبة مع السيد بشير الكشوطي (منتج) ويقول في هذا الصدد ان هاته التظاهرة تمثل فرصة حتى يتسنى للمستهلك الاطلاع على الاسعار وجودة النتوجات الفلاحية التابعة لولاية منوبة التي اصبحت تمثل طاقة فلاحية كبرى اما الاسعار فقد اعتبرها محدثنا رمزية ومشاركته تمثل فرصة قصد تغيير عقلية المستهلك من خلال ابراز المنتوج الفلاحي في ثوب جديد. من الجناح المخصص للمنتوجات الفلتحية انتقلنا الى الجناح المخصص لبيع النباتات حيث التقينا بالسيد محمد الباجي صاحب منبت من قرقنة ويقول في هذا الصدد ان هاه المشاركة تفتح للعديد افاق واسعة وعن الاسعار فقط اعتبرها محدثنا رمزية حيث يصل سعر بعضها الى حوالي 300 دينار و من قرقنة انتقلنا الى سيدي بوزيد حيث التقينا بالسيد عصام الزريبي مشارك في هاته التظاهرة والتي اعتبرها فرصة حقيقية للتعريف بالمنتوج التونسي وخاصة من العسل لاوما تمثله هاته الفرصة من افاق تصديرية نحو الخارج اما عن الاسعار فهي مناسبة حيث بلغ الكلغ الواحد من العسل 25 دينار. الاسعار مرتفعة والاقبال مكثف ظلت اسعار السمك محافظة على نسقها رغم الاسعار الرمزية الخاصة بالمنتوجات الفلاحية ورغم ارتفاع منتوج الصيد البحري الا ان هذا الجناح سجل اكبر نسبة من ناحية الاقبال ويقول السيد سيف الدين المؤدب ا ن هاته التظاهرة تندرج في اطار تعريف المستهلك بثراء منتوجنا البحري وعن الاسعار فقد اعتبرها رمزية حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من الصوبيا 6.500 مليم،القاروس 18000 مليم،المداس 12000مليم، البوري 12000 مليم، شلبة 5000 مليم والوراطة 14000 مليم. مثلت هاته السوق فرصة ملائمة لتعريف المستهلك بجودة وتنوع المنتوج الفلاحي بالاضافة الى تقريب المسافة بين المنتج والمستهلك