سجّلت صابة القوارص لموسم 2010-2009 زيادة بنسبة ٪4 عن الموسم الماضي حيث قدّرت الصابة بحوالي 308 ألف طن بالإضافة الى زيادة في إنتاج صنف المالطي بنسبة ٪18 والبرتقال المسكي بنسبة ٪7 هذا بالإضافة الى التشجيعات التي ترصدها الهياكل الفلاحية لهذا القطاع عن طريق تحسيس المنتجين بمزيد تحسين العناية بالغراسات على مستوى التسميد البوطاسي والحماية الصحية وتوفير المبيدات للمداواة الأرضية والجوية. بالنسبة لذبابة القوارص من المعلوم أنه من بين الحشرات والآفات التي تهدّد صابة القوارص هي آفة ذبابة القوارص وانطلقت في هذا الغرض الحملة الوطنية لمكافحة ذبابة القوارص بالمداواة الجوية من خلال مداواة 10.200 هكتار وتتواصل حاليا المداواة الثانية بالتوازي مع المداواة الأرضية بالمناطق المنتجة. الأسعار في المتناول بالنسبة للأسعار انطلقت المبيعات على رؤوس أشجار التخضير بالوطن القبلي بمعدل سعر 400 و450 مليم للكلغ من البرتقال المالطي ويجري حاليا تزويد السوق الداخلية بالكلمنتين وتشير التقديرات الأولية بالنسبة للتصدير الى إمكانية تصدير 25 ألف طن خاصة من صنف المالطي وستجري عملية التصدير بداية من شهر جانفي 2010 موجهة خاصة للسوق الفرنسية وللتذكير فإنه تمّ تصدير حوالي 23217 طنّا خلال سنة 2008. قريبا علامة بيان المصدر أفادتنا بعض المصادر المطلعة أنه سيتمّ قريبا اعداد علامة بيان المصدر (Indication de provenance) للبرتقال المالطي للوطن القبلي. وللتذكير فإن ٪92 من الإنتاج الوطني من صابة البرتقال تستوعبها السوق الداخلية مقابل ٪23 في إسبانيا و٪69 في إيطاليا و٪58 في المغرب و٪63 في مصر و٪35 في اليونان أما بخصوص معدل استهلاك التونسي من البرتقال فيقدّر ب30 كلغ من البرتقال في السنة هذا وتحتلّ بلادنا مرتبة عالمية متقدّمة من حيث معدّل إستهلاك البرتقال