انعقدت الجلسة العامة الانتخابية تحت سامي إشراف الرئيس زين العابدين بن علي بحضور كل من سليم التلاتلي وزير السياحة ومحمد بلعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل وكذلك المدير العام للديوان التونسي للسياحة ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار وذلك يوم السبت بإحدى النزل بالعاصمة خصصت الجلسة العامة العادية الانتخابية للجامعة التونسية للنزل للنظر في الصعوبات التي يمر بها قطاع السياحة خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي كان لها الأثر السلبي على الوجهة السياحية التونسية لا على مستوى الأسواق التقليدية فحسب بل كذلك على القدرة التنافسية لمؤسساتنا الفندقية خاصة مع الوجهات المنافسة ولمواجهة حدة المنافسة بين الوجهات السياحية العالمية وخاصة منها الموجودة حول البحر الأبيض المتوسط وتجاوزا للصعوبات الاقتصادية التي تعيشها معظم الدول الاوروبية والتي ألقت بظلالها على القدرات والإمكانيات المادية بالنسبة للسائح وأرغمته على التعديل في نفقاته السياحية حسب ميزانيته المادية كان لا بد من إستراتيجية للنهوض بهذا القطاع ثمن السيد سليم التلاتلي وزير السياحة أهمية التكنولوجيات الحديثة سيما منها الانترنات كوسيلة مثلى في وقتنا الراهن لمزيد التعريف بالوجهة السياحية ومزيد النهوض بها وذلك لجعلها الحجر الاساسي لمواكبة لمتطلبات ومتغيرات العصر وللاقتراب أكثر من ميولات السائح تحقيقا للهدف المنشود باستقطاب ما يفوق 10 مليون سائح في أفق 2014 . مضيفا في الان نفسه انه وتجسيما لهذا التوجه لا بد من جعل المواقع الالكترونية التونسية نافذة مفتوحة على وجهتنا السياحية فان الدولة ستسعى جاهدة الى مساعدة كل من دفعته رغبته لدعم السياحة الالكترونية عبر الشبكة العنكبوتية وذلك قصد مزيد التعريف بوجهتنا السياحية . كما أعرب السيد سليم التلاتلي عن رغبته الملحة في مزيد الترويج والإشهار للسياحة التونسية وذلك باعتماد طرق جديدة إلى جانب الطرق الأخرى المعهودة والمعتمدة أساسا على الحضور المكثف في التظاهرات والمعارض السياحية الكبرى وذلك بضرورة الحرص على الاستعداد المسبق والجيد بمعية جميع الأطراف والتقييم المستمر لحضور السياحة التونسية في بقية الدول وفي جل المناسبات ذات صلة بالقطاع ومن جانبه بين السيد محمد بلعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل حرص الجمعية التونسية للنزل على تخطي الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وذلك بتجميع جهود المهنيين لخدمة مصالح القطاع وضمان متابعته وإبلاغ صوت أهل المهنة ومشاغلهم واقتراحاتهم الى كل الجهات المسؤولة مضيفا ان الجمعية التونسية للنزل قد نجحت مؤخرا في تخصيص منحة هامة في حدود 80.000 اورو من الوكالة الفرنسية للتنمية بعد موافقة وزارة التنمية والتعاون الدولي للقيام بدراسة معمقة لإعادة هيكلة الجامعة وتمتين قدراتها وتدعيم مكانتها في محيطها وعلى الساحة الوطنية حتى تكون منظمة وطنية عصرية وناجعة تمثل القطاع الفندقي أحسن تمثيل وتتلائم في الوقت الراهن أكثر فأكثر مع أهمية ومتطلبات تطوره. وثمّن السيد محمد بالعجوزة بالمناسبة ما توليه الجامعة من أهمية لموضوع التكوين في المؤسسات الفندقية باعتباره حافزا قويا لتنمية قدراتها التنافسية وشرطا أساسيا للارتقاء بأدائها