قاربت السنة الجامعية على فتح ابوابها امام الطلبة وتميز هذا الموسم بالنسبة لادارة الطب المدرسي والجامعي بالخصوصية نظرا لتزامنه مع انتشار فيروس انفلونزا الخنازير لذلك انطلقت الاستعدادات مبكرا هذه السنة في جلّ بلدان العالم لأخذ كل التدابير والاحتياطات لحماية التلاميذ والطلبة جديد هذه السنة تميز بالخصوصية حيث تزامنت سنة 2009 بالسنة الوطنية لمكافحة التدخين وتم تفعيل هاته المبادرة داخل المؤسسات التربوية وفي هذا الصدد سيتم التركيز على اعداد محاور مكافحة التدخين في الوسطين المدرسي والجامعي كما اعدت ادارة الطب المدرسي والجامعي خطة التدخل لمكافحة التدخين اما جديد الفحص الطبي لهذه السنة فان الطريقة المعمول بها سابقا قد تغيرت فعوض ان يقوم الطالب بالفحص داخل المؤسسات الجامعية فإن الفحوصات ستكون هذه السنة في المستشفيات العمومية او في مراكز الصحة العمومية اما بالنسبة للطلبة الاجانب فإن هاته السنة وبصفة استثنائية سيتم الحرص على فحصهم فحصا جيدا وذلك في اطار حماية التلاميذ والطلبة من هذا الفيروس وفي حال تفطن الى حالة اصابة تلميذ او طالب بهذا الفيروس فإنه سيقع اتخاذ جملة من الاجراءات كعزل التلميذ لمدة اسبوع الى حين تماثله للشفاء اما في ما يخص الطلبة المقيمين داخل المبيتات الجامعية فانه في حال التفطن الى بوادر الاصابة فإنه سيتم عزل الطالب قصد تلقي العلاج هذا بالاضافة الى حصص توعوية وتثقيفية في كل المؤسسات التربوية