يوجد 70 دواء جديدا للزهايمر لا يزال في طور التجربة في العالم ولكن البحوث في هذا المجال تبقى ضئيلة. وخلال اليوم العالمي لمرض الزهايمر ركز الخبراء على اهمية علم امراض الخلايا الذي يخص 850 الف شخص في فرنسا وقد تم اكتشاف مضادات يمكن ان تشكل علاجا فاعلا للزهايمر وتعمل المضادات التي يتدارسها الباحثون على تبطئة ومن ثم ايقاف عمل الخلايا المريضة وتمثل عملية الشفاء خطوة كبرى بالنظر الى الطرق العلاجية الحالية ذات التأثيرات عرضية وقد صرح احد الخبراء في هذا المجال ان المشكل الرئيسي يتمثل في انتداب متطوعين لاجراء اختبارات على الادوية وقد شارك سنة 2008 قرابة 250 متطوعا في حين شارك في 2009 حوالي 300 متطوعا ولكن هذا العدد حسب رئيس قسم الابحاث في مؤسسات الادوية يبقى ضئيلا بالنظر الى عدد المصابين بمرض الزهايمر خاصة اذا ما تمت مقاومته بأمراض اخرى منها السرطان والسيدا و تعود هذه الصعوبات في انتداب المتطوعين الى تخاذل المريض فالمعنيون لا يمكنهم طلب ذلك نظرا لحالاتهم الصحية واما عائلاتهم فلا ينتبهون لضرورة استرشاد الاطباء وللمساعدة تم في فرنسا احداث اجندا وطنية للابحاث الصحية يمكن الاطلاع عليها عبر الانترنات على الموقع www.prochedemalade.com اكتشاف جينين بالرغم من هذه النقطة السوداء فان الابحاث الفرنسية توصلت الى نتائج مرضية حيث توصل فريق فرنسي من مؤسسة باستور لاكتشاف جينين لهما دور كبير في علاج الزهايمر والابحاث تتطور بفضل الميزانية المخصصة لهذا المرض في فرنسا وتضع السلطات الفرنسية مخططا للعلاج يرتكز على تطوير الحياة اليومية للمرضى ومساعدتهم على العيش بصورة عادية وقد تم احداث تقنية العزل لادماج مرضى الزهايمر من خلال إحداث بيوت خاصة بهم وقد أحدث 16 بيت يجتمع فيه هؤلاء المرضى وهذه العملية في طور التجربة