اكد ابو عياض التونسي زعيم انصار الشريعة اليوم الاحد 12 ماي 2013 في بيان ممضى من طرفه نشر على الصفحة الرسمية لانصار الشريعة بموقع شبكات التواصل الاجتماعي خاطب فيه انصاره ان ما يمرون به "هو امتحان و ابتلاء يعرف به الصادق من الكاذب و الثابت على الحق من المدعي" . كما دعا ابو عياض الشباب المنتمين الى انصار الشريعة الى عدم التراجع و التفريط في المكتسبات التي حققوها معتبرا ان التفكير في التراجع عنوان للهزيمة.و اعتبر ايو عياض ان هذه المرحلة بداية الطريق الشاقة و المتعبة مشددا على انه لن يثبت عليها الا الرجال. و دعا ابو عياض انصاره الى التضحية حتى و لو "استأصلوهم عن بكرة ابيهم مقابل ان لا يخدش التوحيد و لا تضيع أمانة الدين" على حد تعبيره .و ذكر ابو عياض انصاره بان النصر سيكون لهم. و اضاف في البيان ذاته " إخواني أنتم اليوم تسطرون بجهدكم و عرقكم تاريخ أمتنا و اني لأشد على أيديكم وأدعوكم إلى احتساب ما تلقونه من الطواغيت عند الله و والله إني لأتألم لألمكم و أفرح لفرحكم و إني على يقين لا يتخلله شك أن دعوتنا منصورة و أن العاقبة ستكون لنا و إنما النصر صبر ساعة فأثبتوا لأعدائكم أنكم على العهد مع الله ماضون .." كما توجه ابو عياض في خطابه الى اعوان الامن قائلا:" إلى أولئك الطواغيت المتسربلين بسربال الإسلام و الإسلام منهم براء .. اعلموا أنكم اليوم صرتم ترتكبون من الحماقات ما ينذر بأنكم تستعجلون المعركة .. و إني أقول لكم إنكم والله لا تحاربون شبابا و إنما تحاربون دينا منصورا بنصر الله و لا يمكن لأيّة قوة في الأرض مهما بلغت أن تلحق به الهزيمة .. فقط أذكركم أن شبابنا الذي أظهر من البطولات في الذود على الإسلام في أفغان و الشيشان و البوسنة و العراق و الصومال و الشام لن يتوانى أبدا في التضحية من أجل دينه في أرض القيروان و والله إن تلك البلاد ليست بأعز على شبابنا من بلادنا فانظروا إلى عواقب الأمور و إياكم من التمادي في حماقاتكم فإن أمريكا و الغرب و الجزائر و تركيا و قطر التي تنتصرون بها لن تجديكم مناصرتهم شيئا اذا ما قعقعت السيوف و اريشت السهام و ضرب النصال بالنصال فوالله إن أرواحنا أرخص من أن نحرص عليها إذا ما حورب ديننا و ضُيّق على دعوتنا.. فالعقل العقل و التدبر التدبر قبل أن ينفرط العقد و إني لا أراه إلا منفرطا .. والله أسال السلامة لشعبنا المسلم من كيد تمكرونه مع أعدائنا والله ناصر دينه و لو كره الكافرون .."