طالب مركز تونس لحرية الصحافة بفتح تحقيق جدى للكشف عن حقيقة اعترافات إرهابيين اعتقلتهم القوات الليبية المسلحة بضلوعهم في "إعدام الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري". ودعا المركز إلى التحرك الفوري والتعامل الجدي مع ملف الشورابي والقطاري، مطالبا السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة من أجل الكشف عن مصير الزميلين المختفيين منذ سبتمبر 2014. وطالب المصالح الرسمية المعنية في تونس بالتحقيق الفوري في جدية التصريحات المذكورة حتى لا يكون ملف الصحفيين التونسيين خاضعا للتصفيات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية. وذكّر مركز تونس لحرية الصحافة انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها ترويج اخبار وتصريحات من هذا القبيل ومن طرف جهات رسمية ليبية ومنها وزارة العدل الليبية التابعة لحكومة طبرق والتي تحدثت في افريل 2015عن "اعتقال ارهابيين اعترفا بتصفية المجموعات الارهابية لسفيان ونذير".