شرع الجزائريون المتواجدون بتونس... شرع الجزائريون المتواجدون بتونس منذ يوم السبت الماضي في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الجزائرية في 8 مكاتب اقتراع متواجدة ب11 ولاية تونسية. وأفاد القنصل العام الجزائريبتونس مصطفى بن عياد الشريف لحقائق أون لاين، اليوم الخميس، بوجود 8 مكاتب انتخاب في تونس منتشرة في 11 ولاية منها الكاف وبنزرت وسوسة وصفاقس وقفصة وعدة ولايات أخرى. واعتبر القنصل الجزائري أن نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت بمقر القنصلية بالعاصمة تونس مرضية ومحترمة مشيرا إلى أن عدد الناخبين قد ارتفع اليوم نظرا لكونه آخر يوم في الانتخابات. وتقدم بن عياد بالشكر للسلطات التونسية لتوفيرها أماكن وفضاءات جرت فيها العملية الانتخابية . ومن جانبه عبر أحد الناخبين الجزائريين، توفيق جراد، عن أمله في أن يكون البرلمان الجديد قادرا على دفع المناخ الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر وأن يكون ايجابيا من ناحية التمهيد للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال جراد لحقائق أون لاين إن اقبال الناخبين بكثرة على المشاركة في الانتخابات من شأنه أن يضفي أكثر مصداقية على البرلمان الجزائري. كما شدد المواطن الجزائري على أن الانتخابات التشريعية تعطي أغلبية برلمانية لأحد الأحزاب المترشحة لكي يكون له تأثيرا على الساحة السياسية في الجزائر و تأثيرا على الانتخابات الرئاسية القادمة، وفق قوله. وفي ذات الشأن قال مراقب عن حزب التجمع الديمقراطي الجزائري حمزة بن رجب إن عملية التصويت في مكتب الاقتراع بمقر القنصلية قد تمت في ظروف جيدة مبينا أن المصالح القنصلية وفرت كل الظروف لانجاح العملية الانتخابية. وأضاف أن الانتخابات في الخارج تمثل أهمية كبيرة للتجمع الديمقراطي لما لها من تأثير على نتائج الانتخابات. وصبيحة الخميس، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الجزائر، أمام أكثر من 23 مليون ناخب، لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، في انتخابات الرهان الأكبر فيها على تحقيق نسبة مشاركة كبيرة، وسط غياب توقعات عن الأحزاب الأوفر حظا للفوز. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الجزائرية 4.13 بالمائة على الساعة العاشرة صباحا، أي ساعتين بعد بداية التصويت. ويتنافس في هذه الانتخابات 11 ألف و300 مترشح، يمثلون 63 حزبا وعشرات القوائم لمستقلين وتحالفات حزبية، وذلك لعهدة برلمانية من خمس سنوات.