وصف الناشط السياسي أسامة الخليفي... وصف الناشط السياسي أسامة الخليفي ما تقوم به بعض الأطراف المعارضة ب"الترهدين السياسي". وقال الخليفي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 12 ماي 2017، إنه " بعد خطاب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي كان فيه العديد من المؤشرات الداعية لتحصين الدولة والديمقراطية، خرجت بعض الأصوات المنادية بنفس الخطاب الذي فيه نسبة كبيرة من التفرقة والكراهية وتضليل للرأي العام والافتراء وحتى السقوط الأخلاقي"، حسب تعبيره. وأضاف أن " من يدافعون اليوم عن حملة "وينو البترول" لم يفسّروا كيف لم يهتمّوا بهذا الملف عندما كانت السلطة بين أيديهم وهم يدعون اليوم أن تونس يحكمها أناس يتسترون على هذه الحقائق" مبينا أنه لهذه الأسباب أطلق عدد من النشطاء حملة "وين كان البترول في 2012 و2013 و2014". واعتبر أن كلّ هذه الأمور فيها الكثير من "الترهدين" السياسي مشيرا إلى أنهم يلعبون على مشاعر التونسيين وهم لا يعلمون أنهم يهددون المسار الديمقراطي رغم أن أسماء أحزابهم تحمل عبارة "الديمقراطية"، وفق تصريحاته. ولفت إلى أنهم يهددون كذلك وحدة الشعب بتشكيكهم في مؤسسات الدولة كما أنهم يهددون اليوم المصداقية لدى الطبقة السياسية، على حدّ تعبيره. وختم الخليفي بالقول إنه لهذا تمّ إطلاق الحملة المذكورة كي يكفوا عن بث الفوضى والإحباط في هذا البلد مضيفا أن عواقب الإحباط في البلاد ستكون وخيمة على تونس ككلّ.