لشهر ماي الجاري الذي أنجزته مؤسسة "امرود كونسلتينغ" بالتعاون مع دار الصباح إلى تقييم أداء رئيس الجمهورية والحكومة إلى جانب شعبية الشخصيات السياسية والجدل القائم حول قانون المصالحة الوطنية. وقد عبر 62 بالمائة من المستجوبين عن رفضهم لقانون المصالحة الاقتصادية في حين صرح 65 بالمائة بأن لا فكرة لديهم حول هذا القانون. كما كشف مقياس الشأن السياسي عن تراجع نسبة الرضا عن أداء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في مقابل تحقيق رئيس الحكومة يوسف الشاهد لارتفاع طفيف في نسبة الرضا عن أدائه قدر ب2.2 بالمائة مقارنة بشهر أفريل الماضي. ولعلّ المفاجأة التي تضمنها الاستبيان هو القفزة التي حققها التيار الديمقراطي حزبا وقيادات حيث تحصل محمد عبو على المرتبة الثانية فيما يتعلق بالشخصيات التي يراها التونسيون قادرة على قيادة البلاد وذلك بنسبة 11.9 بالمائة بعد أن كان في المرتبة التاسعة خلال شهر أفريل الماضي محققا بذلك زيادة قدرت ب9.1 بالمائة، كما احتل التيار الديمقراطي المرتبة الرابعة في نوايا التصويت للانتخابات التشريعية القادمة.