يجري رئيس الحكومة يوسف الشاهد، عدّة لقاءات مع شخصيات سياسيّة مشاركة في حكومة الوحدة الوطنية من أجل التشاور حول التحوير الوزاري المرتقب. وأفادت القيادية في حزب آفاق تونس ريم محجوب، أنّ الشاهد التقى برئيس الحزب ياسين ابراهيم للاستماع إلى تصوره وطرح موقف حزبه فيما يتعلّق بالتحوير المنتظر. وبينت محجوب لحقائق اون لاين، أن آفاق تونس يساند مبدأ إجراء تعديل وزاري شامل يتجاوز سدّ الشغورات الحاصلة، مؤكّدة انّ حزبها لا يرى وجود داع للمساس بوزارات السيادة. وحول تصور آفاق تونس لملامح التحوير المرتقب، أكّدت محجوب أنّ التحوير المنتظر يجب أن يحمل خارطة طريق إلى غاية 2019، و لا يجب أن يكون مقتصرا فقط على تعيين أسماء ما في حقائب وزارية وينتهي الأمر. كما دعت محجوب إلى ضرورة الانطلاق في الإصلاحات الكبرى التي من شأنها أن تعطي نفسا جديدا في الحكومة. وحول وجود سير ذاتية لحقائب وزارية بعينها يطمح لها آفاق وربما رشّحها ليوسف الشاهد، أكّدت محجوب انّ اللقاء الذي جمع ابراهيم والشاهد اقتصر على رصد رأي الحزب ومقترحه فقط، مبيّنة أنّ الحزب بصدد صياغة مقترح بشأن التحوير الوزاري المرتقب وبرنامج عمل الحكومة الجديدة المنتظرة. وقد اختلف افاق تونس عن حركة النهضة التي دعا مكتبها التنفيذي الى تأجيل التحوير إلى ما بعد الانتخابات المحلية المقبلة بعد تقييم أداء الوزراء، حيث اعتبرت محجوب أنّ التحوير الوزاري غير مرتبط بالانتخابات وليس له أي معنى في حال اشتراط تأجيله الى ما بعد الانتخابات.