قال المخرج السينمائي ابراهيم اللطيف، اليوم الاربعاء 17 اكتوبر 2018، إنه من السابق للاوان تقييم برمجة أيام قرطاج السينمائية، مضيفا" رأينا فقط عناوين افلام وأسماء مخرجين بعضهم معروف وبعضهم غير معروف وهذه طبيعة السينما والبرمجة نقيمها بعد مشاهد هذه الأفلام". واعتبر لطيف في تصريح لحقائق أون لاين، في الندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن برمجة أيام قرطاج السينمائية، أن الإيجابي في الدورة الحالية للمهرجان شبكة المنتجين التي مرت من قاعات العرض إلى مجال الاحتراف وهي فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين المحترفين في مجال السينما.
وعن رأيه في غياب بعض الأفلام السينمائية عن البرمجة، قال لطيف "كل الأفلام يمكن أن تكون في البرمجة ذلك أن التقييم نسبي، وأنا لا أؤمن بتقييم لجان التحكيم ذلك أن الخروقات واردة والتقييم الاوحد هو تقييم الجمهور".
وفي تعليقه على الميزانية المخصصة لأيام قرطاج السينمائية وهي في حدود 3 مليون دينار، أكّد انها ميزانية محترمة، مشيرا إلى أنه ليس من تقاليد المهرجان ان يدفع أموالا للنجوم لحضوره وحتى لو تسمح الميزانية بذلك فإن نجيب عياد لن يفعلها لانه محب للسينما ومناضل سينمائي، حسب تعبيره.
وأضاف "الجمهور والصحافة يطلبون النجوم وهم يزينون المهرجان لكن يكفينا من حضور الممثلين التونسيين بمصر في كل دورة انا اتمنى ان يحضر ظافر العابدين ودرة وهند صبري كمشاركين بأفلام سينمائية لا ضيوفا".