كشفت جريدة المصري اليوم من مصادر رسمية مصرية ان السلطات الجديدة في مصر التي جاءت بها ثورة 30 جوان ستبدأ في إجراءات تحويل المساعدات السعودية والإماراتية إلى البنك المركزى المصرى الأسبوع المقبل بعد الاتفاق بين الأطراف الثلاثة على التفاصيل التى تتضمن ودائع دون فائدة، وقروضاً، ومنحاً لا ترد، وتسهيلات ائتمانية. و أكدت المصادر أن المساعدات العربية إيجابية ولا تعطل الحصول على قرض صندوق النقد الدولى، إضافة إلى تخفيضها من عجز الموازنة العامة للدولة، و قيمتها 200 مليار جنيه، وزيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى، لدى البنك المركزى. و أوضح مسؤول بالتعاون الدولى أن استمرار مفاوضات الاتفاق مع صندوق النقد للحصول على القرض كشهادة ثقة للاقتصاد. من جهة اخرى اعلنت وكالة الأنباء الكويتية أمس أن الكويت قررت تقديم مساعدات عاجلة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار؛ منها مليارا دولار وديعة للبنك المركزى، ومليار دولار منحة لا ترد، ومليار دولار فى صورة نفط ومشتقاته لا ترد. و أعلن السفير الليبى لدى القاهرة محمد فايز جبريل عن حزمة من المشروعات تساهم بها ليبيا لمساندة الاقتصاد المصرى. كما أعلن عدد من رجال الأعمال السعوديين عزمهم ضخ استثمارات جديدة فى مصر فور اتضاح الرؤية المستقبلية واستقرار الأوضاع الأمنية، ما يعنى زيادة الاستثمارات السعودية فى مصر التى تقدر ب27 مليار دولار. و أنهت مؤشرات البورصة المصرية أولى جلسات تداول شهر رمضان على صعود جماعى بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين، وربحت الأسهم نحو 4.5 مليار جنيه. و قال كريم عبدالعزيز، المحلل المالى، إن استمرار صعود المؤشر جاء بسبب اختيار الدكتور حازم الببلاوى رئيساً للوزراء، و إعلان الدول العربية عن دعم مصر.