أعلنت روسيا الأربعاء أنها وسعت لائحة المواطنين الأوروبيين الممنوعين من دخول أراضيها، في قرار قُدم على أنه رد على آليات "معادية" حديثة من جانب الأوروبيين. ولم تعطِ وزارة الخارجية الروسية السبب الدقيق لاتخاذ هذا القرار الذي يأتي على خلفية انتقادات أوروبية متزايدة منذ تأكيد مختبرات أوروبية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقالت الخارجية الروسية في بيان "أكثر من مرة حذرنا الاتحاد الأوروبي من الطابع التدميري لسلوكهم"، مشيرة إلى أنه تم توسيع لائحة الأشخاص والمنظمات الأوروبية المحظورة "لتعادل" لائحة الاتحاد الأوروبي.
وتابع البيان "إذا واصل الاتحاد الأوروبي هذا النهج التصادمي، سنحتفظ بحقنا في اتخاذ التدابير الملائمة".
ومن دون الربط بين هذه العقوبات وقضية التسميم المفترضة، ندّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء ب"حملة التضليل بشأن المواطن الروسي نافالني التي تنظّمها الدول الغربية وقادتها وممثلوها الرسميون".