أصبح الثلاثاء عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا منذ بدء تفشيه العالمي قبل أكثر بقليل من عام، يزيد على 100 مليون شخص، بينما ظهرت سلالات جديدة من المرض، ومبادرة عدة دول لفرض إجراءات الحجر الصحي، وهو ما يثير احتجاجات واضطرابات في أكثر من بلد. إذ بلغ عدد الإصابات مائة مليون وعشرة آلاف و798، في حين بلغ عدد الذين حصد الوباء أرواحهم من بين هؤلاء المصابين مليونين و151 ألفا و242 شخصا، منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر 2019 بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية صدر مساء الثلاثاء استنادا إلى بيانات وطنية رسمية.
ونحو 1,3 في المائة من سكان العالم مصابون حاليا بكوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، ويصاب بالفيروس فرد كل 7,7 ثوان في المتوسط منذ بداية العام.
وسُجلت نحو 668250 حالة يوميا في الفترة نفسها ويبلغ معدل الوفيات العالمية 2,15 في المئة.
وتشكل أشد البلدان تضررا من الجائحة، وهي الولاياتالمتحدةوالبرازيلوروسيا وبريطانيا، أكثر من نصف الإصابات المسجلة لكنها تمثل 28 في المئة من سكان العالم، وفقا لتحليل رويترز.
واستغرق تسجيل أول 50 مليون إصابة 11 شهرا مقارنة بثلاثة شهور فقط ليرتفع ذلك العدد إلى المثلين ويبلغ 100 مليون.
وبدأت 65 دولة تقريبا تطعيم شعوبها من فيروس كورونا، إذ أعطت ما لا يقل 64 مليون جرعة. وتقود إسرائيل العالم في عمليات التطعيم بالنسبة لعدد السكان، إذ طعمت 29 في المئة من سكانها بجرعة واحدة على الأقل.
لكن الهوة الفاصلة بين الدول الغنية والفقيرة في هذا المجال تتسع، كما حذرت منظمة الصحة العالمية.
وبتسجيلها 25 مليون إصابة، تمثل الولاياتالمتحدة ربع حالات كوفيد-19 المسجلة على مستوى العالم وإن كانت لا تمثل سوى أربعة في المئة من سكانه.
وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم في المتوسط اليومي للوفيات الجديدة المسجلة، فهي تمثل واحدة من كل خمس وفيات على مستوى العالم كل يوم.
ورصدت الولاياتالمتحدة ما يقل قليلا عن 425 ألف وفاة، وهو ضعف عدد الوفيات في البرازيل، ثاني أعلى دول العالم وفاة بفيروس كورونا.
وأوروبا هي أشد مناطق العالم تضررا بالجائحة، وتسجل حاليا مليون إصابة جديدة كل أربعة أيام تقريبا ورصدت نحو 30 مليون حالة منذ بداية الجائحة.
وتسهم منطقة شرق أوروبا، التي تشمل دولا مثل روسيا وبولندا وأوكرانيا، بنحو عشرة في المئة من جميع حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميا.