الديوان يشري زيتكم: إستقبال صغار الفلاحين يبدأ اليوم الاثنين    عاجل: بريطانيا تتجه لتنفيذ أكبر إصلاح لسياسة اللجوء في تاريخها الحديث    رشفة واحدة ولقطة بسيطة.. كيف يحرك رونالدو الأسواق دون إعلان    سينر يهزم ألكاراز ويحتفظ بلقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    مصالح الحرس الديواني تحجز خلال شهر أكتوبر 2025 بضائع مهربة بقيمة ناهزت 30 مليون دينار    الحرس البحري ببنزرت ينقذ شابين من الغرق في عرض البحر    شوف شنيا يصير لبدنك كان تشرب الماء ''بالقارص'' كل يوم    في ظل موجة جفاف هي من الأسوأ منذ عقود: إيران تباشر عمليات تلقيح السحب    عاجل: حضور عربي قوي في مونديال 2026... 7 منتخبات عربية ضمن المتأهلين رسميًا!    أمطار رعدية ضعيفة هذا المساء... وتغيّر جذري في الطقس بداية من فجر الثلاثاء    قلعة الأندلس... وفاة عون أمن خلال مطاردة منحرف خطير بقلعة الأندلس    الشكندالي يحذّر من هشاشة التعافي الاقتصادي: نموّ محدود، بطالة مرتفعة وعجز تجاري يواصل التفاقم    ترامب يلمح: سنفرض عقوبات قوية على إيران لتعاملها مع روسيا    مونديال 2026: مدرب نيجيريا يتهم الكونغو بممارسة السحر... التفاصيل    قابس: عودة الاحتجاجات الليلية وتفاقم الاختناقات... ورابطة حقوق الإنسان تحذّر من انهيار الوضع الصحي    وسط تأهب أمني.. بنغلاديش تترقب حكما تاريخيا في قضية رئيسة وزرائها المخلوعة    بودربالة يرفع الجلسة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية في حق عدد من النواب بسبب التشويش    وزير التجهيز : رصد اعتمادات تناهز 600 مليون دينار لفائدة الجسور والطرقات    وزير التجهيز: سيتم الشروع في انجاز 1000 مسكن في إطار برنامج الكراء المملك لفائدة الأجراء محدودي الدخل    إعلام أمريكي يكشف عن تحضيرات ترامب لاستقبال بن سلمان    ما قصة الرضيع الذي أوقف موكب الرئيس التركي في مدينة أديامان؟    العلم يكشف: لماذا لا ينسى بعض الناس الوجوه أبداً؟    خلال شهر أكتوبر: حجز كميات هامة من البضائع المهربة بقيمة ناهزت 30 مليون دينار    أولا وأخيرا «حديد يحك حديد»    المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان .. .نجاح جماهيري كبير في عشرية المهرجان    حكاية    أريانة: تكريم محمد علي بالحولة    من بينهم 740 دكتورا: 1132 انتدابا في وزارة التعليم العالي في 2026    عاجل/ يهم نزع السلاح من قوات حماس: وزير الدفاع الاسرائيلي يعلن ويكشف..    "فاشن بوليس": اطلالات مُميزة لمشاهير تونس في حفل نجوم تونس و الهام شاهين تثير الجدل!    تعويضات ب 4.6 مليون دينار على حوادث مرور تسبّبت فيها سيّارات أجنبيّة على التّراب التّونسي..    ميزان الطاقة الاولية يسجل عجزا ب 17 بالمائة موفى سبتمبر 2025    ألعاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): آية الدريدي تحرز برونزية الووشو كونغ فو لوزن تحت 60 كلغ وترفع الحصيلة التونسية الى 11 ميدالية    مصر.. القبض على فنان معروف بحوزته مخدرات في ميدان التحرير    تنبيه/ تدمر الذاكرة: مختصّة في مرض الزهايمر تدعو إلى تجنّب هذه العادات اليومية..    الرابطة المحترفة الثانية (الجولة التاسعة): نتائج الدفعة الثانية والترتيب    التأكيد على أن اتحاد الشغل طرف أساسي في الحوار وتحديد زيادات الأجور    15ترخيصا ساري المفعول في مجال المحروقات الى موفى سبتمبر 2025    أطول فندق في دولة عربية يفتح أبوابه رسمياً!    عاجل: ترامب يستثني عشرات السلع الغذائية من الرسوم الجمركية!    الفيفا يكثف جهوده للتصدي للإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي    المنتخب التونسي يتحول الاثنين الى مدينة ليل الفرنسية لملاقاة البرازيل وديا    إمضاء اتفاقية ترتيبات موسم الحج خلال زيارة عمل لوزير الشؤون الدينية للمملكة العربية السعودية    ميزانية وزارة السياحة: قريبا استكمال نشر كراس شروط الايواء السياحي البديل لتقنين عمل 2200 مؤسسة تستقطب نوعية جديدة من السياح    ميزانية 2026: مهمة وزارة التجهيز والاسكان تشهد ارتفاعا بنسبة 6،3 بالمائة    بشرى سارة: جودة زيت الزيتون هذا الموسم أحسن من الموسم الفارط!    عاجل: غلق 11 محل ومطعم يهدّد صحة المستهلك في العاصمة    عاجل: تونس ستطلق تجربة السوار الإلكتروني...وزيرة العدل تفسّر    الأحد: الحرارة تصل الى 30 درجة    نجاح أول عملية دقيقة لاستئصال ورم كبير في المستشفى الجهوي بالمتلوي    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    مع الشروق : خيارات الشراكات الاستراتيجية    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    ديوان الافتاء يعلن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار    عاجل : وفاة المحامي كريم الخزرنادجي داخل المحكمة بعد انتهاء الترافع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القاعدة الدستورية تثير الخلافات في ملتقى الحوار السياسي الليبي
نشر في حقائق أون لاين يوم 05 - 07 - 2021

تمر ليبيا بمخاض سياسي صعب وصولا إلى الانتخابات العامة (النيابية والرئاسية) المقررة 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، مرورا بإقرار قاعدة دستورية والقوانين اللازم لها في ظل محاولات لعرقلتها وإقصاء مرشحين عن غيرهم.

ورغم انعقاد الملتقى السياسي في جنيف برعاية البعثة الأممية لإقرار قاعدة دستورية متفق عليها ضمن الحل السياسي المدعوم دوليا الذي ارتضاه الليبيون وشكل لهم سلطة تنفيذية مؤقتة، لكن أطرافاً سياسية خلال الجلسات المباشرة للملتقى تسعى بشكل واضح لإفشال الحل السلمي.
هذه الأطراف نصبت نفسها وصية على إرادة الليبيين وتضغط نحو تأجيل الانتخابات وتعطيلها وبعضها يحاول إطالة عمر الحكومة المؤقتة بعد ال 24 من ديسمبر المقبل فيما قامت مجموعة معينة بجمع توقيعات داخل ملتقى الحوار السياسي للمطالبة بتأجيل الانتخابات.

ويرى العديد من المتابعين للشأن الليبي، أن القاعدة الدستورية نفسها يشوبها العديد من الغموض وعلامات الإستفهام، فهي تُعتبر إقصائية لبعض فئات المجتمع، وليست شاملة لجميع أفراد الشعب، فإحدى بنوده تتعلق باليمين القانونية التي تشترط أن يكون اليمين لثورة فبراير وليس للإخلاص للوطن، وبالتالي فهو يقصي أنصار نظام القذافي مباشرة، واشتراط الجنسية الواحدة، الذي بدوره يقصي معارضي النظام السابق الذين اضطروا للعيش بعيداً عن وطنهم وحمل جنسيات الدول التي كانوا مقيمين فيها.

ويعتبر البند المتعلق بخلو السيرة الذاتية للمرشح من قضايا في المحاكم، بنداً غير عادل، وذلك لأن العديد من القضايا تحتاج شهوراً وحتى سنيناً لإغلاقها، بغض النظر عن التهمة أو القضية، كما أن هذا البند يستهدف سيف الإسلام القذافي ويقصيه من الترشح، وبذلك تحطيم آمال العديد من أنصاره خصوصاً وأن شعبيته كبُرت خلال سنين الأزمة.

كما أن بنوداً عديدة تم وضعها بسبب ضغط من قبل جماعة الإخوان المسلمين الذين أساساً يحاولون عرقلة إجراء الإنتخابات بحسب تسريبات أخيرة فضحت مشاريعهم، البنود وضعت خصيصاً لإقصاء عدوهم اللدود قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الأمر الذي بإمكانه تأجيج الوضع شرق البلاد مجدداً بسبب شعبيته العالية في تلك المناطق.

والجدير بالذكر أنه حتى يصل الليبيون إلى هذا الاستحقاق الهام عليهم وضع القاعدة الدستورية للانتخابات في موعد أقصاه الأول من يوليو/تموز المقبل، كما على مجلس النواب الليبي وضع قانون للانتخابات وقانون للعمل السياسي والأحزاب، وعدة قوانين أخرى يشكك البعض في قدرة المجلس على اعتمادها، خاصة أنه يناقش قانون الميزانية منذ أشهر إلى الآن.
ويخشى الليبيون من الذهاب إلى الانتخابات مباشرة دون التوصل للقاعدة الدستورية واعتماد القوانين اللازمة كي لا تتعرض للطعون والرفض مثل الحكومات السابقة والدخول إلى مرحلة جديدة من الفوضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.