انطلق في العاصمة الليبية طرابلس المؤتمر الدولي المعني بدعم استقرار هذا البلد، بحضور وزراء خارجية عدد من الدول في الشرق الأوسط وخارجه. ويشارك في مؤتمر دعم استقرار ليبيا ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول معنية بالملف الليبي، ومن بين الدول المشاركة فرنسا وإيطاليا ومصر والسعودية وتركيا وقطر والجزائر وتونس وتشاد والسودان، وسيحضر المؤتمر وزراء خارجية 31 دولة، وسيركز على المسار الأمني والعسكري لحل الأزمة الليبية، ومسار آخر اقتصادي. وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، في مستهل المؤتمر على أن انعقاده في طرابلس اليوم يعد "تأكيدا على إرادة الليبيين وقدرتهم على الوصول إلى حل ليبي خالص"، مقدرا ما قدمه المجتمع الدولي من دعم لحل الأزمة في هذا البلد واستعادة الاستقرار فيه.
وقال: "كانت ليبيا ضيفة في المؤتمرات الدولية السابقة والآن المؤتمر في طرابلس يقول إن ليبيا استعادت عافيتها".
وأشار الدبيبة إلى أن الانتخابات المقرر تنظيمها في بلده في 24 ديسمبر القادم ستحقق قيادة مدنية سياسية لليبيا.
وأعرب الدبيبة عن تأييده لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، أي 24 ديسمبر 2021، مبديا قناعته بأنها ستحقق قيادة مدنية سياسية للبلاد ويجب على المواطنين احترام نتائجها.