قال المحامي رضا بلحاج، عضو هيئة الدفاع عن عبد الرزاق الكيلاني، إن ملف الكيلاني كان "فارغا من التهم التي تستوجب إيقافه" وأن كل ما تضمنه هو "تصريحات ونقاشات قام بها مع ممثلي الإدارة". واضاف خلال ندوة صحفية عُقدت اليوم الخميس بدار المحامي إنه "يتم استهداف عميد المحامين سابقا عبد الرزاق الكيلاني، من أجل مواقفه ومشاركته في تحركات الثورة ورفضه لما وصفه بانقلاب 25 جويلية 2021".
واضاف أن المحامي الفرنسي الذي شارك أمس الأربعاء في عملية الدفاع عن الكيلاني، اعتبر أن "هذه المحاكمة أمام القضاء العسكري تسيء لصورة تونس".
وكان القضاء العسكري قد أصدر مساء أمس الأربعاء بطاقة إيداع بالسجن ضد العميد الأسبق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني الذي قال منذ أيام إنه "يواجه من قبل القضاء العسكري بمجموعة من التهم من بينها الانضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالرّاحة العامّة قصد التعرّض لتنفيذ قانون وهضم جانب موظّف عمومي بالقول والتهديد حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التّسبب بالفوضى والخزعبلات في توقّف فردي أو جماعي عن العمل والصّد عن العمل وتحريض الأمن على العصيان"، وذلك على خلفيّة نقاش دار بينه وبين الأمنيين الذين كانوا موجودين يوم 2 جانفي 2022 أمام مستشفى الحبيب بوقطفة بولاية بنزرت، حيث كان موكّله المحامي القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري.
