صرّح مؤسس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم لحقائق أون لاين , اليوم الأربعاء 21 أوت , أنه يعتبر شرعية الحكومة الحالية منتهية، مضيفا أنه إذا أصرت النهضة على موقفها بالإبقاء على حكومتها بتعلة الشرعية فهي ستسير بالبلاد نحو الهاوية على حد تعبيره. و أكد ياسين ابراهيم أن موقفه و أغلب نواب المعارضة اليوم ليس نابعا إلا من الخوف على مصلحة البلاد و مستقبلها قبل كل شيء. كما أشار وزير النقل السابق إلى أن "الأوضاع المتردية الراهنة , سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي , أساسها الوضع الأمني الذي يعتبر كارثة وطنية بكل المقاييس"، و قال: "التونسيون يعيشون أزمة ثقة في الجهاز الأمني بالبلاد لا يمكن الخروج منها إلا بحكومة مستقلة تضمن المضي بتونس نحو انتخابات حرة ونزيهة." و في تقييم لأداء الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة شدد ابراهيم على أن الترويكا لم تتعامل قط بجدية مع مسألة العنف والارهاب، "فمنذ أحداث السفارة الأمريكية , مرورا باغتيال الشهيد شكري بلعيد ثم اغتيال المناضل محمد البراهمي ففاجعة قتل الجنود الثمانية بجبل الشعانبي إلى اليوم، لم يرتق جهاز الدولة بعد إلى مستوى القدرة على النهوض بهذه الفترة الانتقالية". و عن سؤالنا حول العودة المنتظرة لحزب آفاق تونس إلى الساحة السياسية أجاب ياسين ابراهيم ان المشاورات لا تزال جارية و سيتم الإعلان عن صحة الخبر من عدمه خلال ندوة صحفية ستعقد الأسبوع القادم.