أدلى لطفي عبد الناظر رئيس النادي الصفاقسي اثر نهاية مباراة فريقه أمام الترجي الرياضي أن كل شيء وقع الإعداد له بالمسبق معتبرا أن تعيين الحكم سليم الجديدي المحب للنادي الإفريقي على حد تلميحه كان هدفه الإطاحة بنادي عاصمة الجنوب حتى يعود نادي باب الجديد في سباق المراهنة على المرتبة الثانية. عبد الناظر أكد أن الترجي رفض اسما آخرا كان سيعين للقاء اليوم فوافقه وديع الجريء في وقت رفض فيه اعتراض هيئة السي أس أس على اختيار الجديدي حكما، قبل أن يخلص عبد الناظر إلى أن قرار الترجي هو من يلقى التأييد في الكرة التونسية. رئيس هيئة الأسود والأبيض اتهم المكتب الجامعي بخدمة أجندا الترجي الرياضي مشيرا إلى أن مصير اللقب قد حدد سلفا حتى يتم قهر النادي الصفاقسي الذي ليس أمامه سوى تفويض أمره إلى الله حيث قال حرفيا: "فما ربي". تصريحات عبد الناظر افتقرت إلى المسؤولية وكانت بالفعل وصمة عار على جبينه وهو الذي تعود على "العار" فيما يبدو منذ السنة الفارطة التي توج خلالها ببطولة أطلق عليها بنفسه لقب "بطولة العار" قبل أن تسترد شرفها ما إن حطت الرحال بباب الجبلي. رئيس النادي الصفاقسي عوقب في السنة الفارطة جراء تصريحاته غير المسؤولة وها أنه يعيد الكرة من جديد على أمل أن تسلط عليه عقوبات جديدة من شأنها أن تعيده إلى الجادة خصوصا أنه لم يكن هناك ما يبرر تصريحات بتلك الحدة في ظل مردود لاقى إعجاب الجميع من قبل الحكم سليم الجديدي ولكن يبدو أن عبد الناظر قد استهواه التباكي بعد أن ساعده في إحراز بطولة الموسم الفارط ها أنه يجدد نفس السيناريو عله يساعده في كسب مرتبة ثانية من الأكيد أن لاعبيه قادرون على تحصيلها على الميدان دون دموع..