نفت عضو هيئة الدفاع عن قضايا شهداء الثورة وجرحاها ليلى الحدّاد خبر استقالتها من الهيئة , موضّحة أنها قرّرت فقط عدم الترافع مجدّدا أمام المحاكم العسكرية. وأكّدت المحامية في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 15 أفريل 2014 أن أهالي شهداء الثورة وجرحاها يدعمون قرارها بدليل امتناع عائلات شهداء دوز عن دخول قاعة المحكمة العسكرية بصفاقس أمس الاثنين 14 أفريل الجاري. وقالت الحداد :"لم يعد هناك جدوى من الترافع في هذه القضايا لدى المحاكم العسكرية...فاطلاق سراح الأمنيين الضالعين في قتل الشهداء يعني أنه لا توجد ثورة." وبخصوص الندوة الصحفية التي نظّمتها هيئة الدفاع عن شهداء الثورة وجرحاها, أوضحت ليلى الحداد أنها قامت خلالها بتقديم المؤيدات التي تثبت خطورة الجرائم المرتكبة بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 ووجود التنسيق بين القيادات الأمنية والعسكرية أثناءها. كما شدّدت المحامية ليلى الحداد على وجوب احداث هيئة قضائية متخصّصة لدراسة ملفات قضايا الشهداء والجرحى في كنف النزاهة والاستقلالية.