أكّدت الأستاذة ليلى حداد لتونس الرقمية بانها لم تتخلّ عن مساندة اهالي شهداء و جرحى الثورة و لكنها لن تستطيع الوقوف امام المحاكم العسكرية للمرافعة في حقهم بعد صدور احكام ضدّ مرتكبي جرائم إنسانية في حق أبناء الشعب معتبرة بانّ الحكم بالسجن 3 سنوات يمثل " غدرا لدماء شهداء تونس" في ظل وجود قضاء غير مستقل. و بيّنت ليلى حداد في ذات السياق بأنّ سقوط 319 شهيد و 4 آلاف جريح يحال المظنون فيهم في قضايا متعلقة بالقتل على وجه الخطأ و العنف الشديد " تمثل " إهانة و غدر بالثورة التونسية ".