توج النادي الإفريقي مساء اليوم السبت 24 ماي بطلا لتونس في كرة السلة بعد أن عاد من سوسة باللقب اثر إطاحته بالنجم الرياضي الساحلي في اللقاء الفاصل للبطولة بنتيجة 73 - 63.. نادي باب الجديد كان أكثر إصرارا من لاعبي فريق الجوهرة واستطاع زملاء نعيم ضيف الله أن يهدوا اللقب إلى جماهيرهم التي ساندتهم حتى في لحظات الشك التي انتابت البعض اثر هزيمة اللقاء الأول في سوسة والمستوى المتوسط في لقاء تونس.. بطولة اليوم هي الثانية للنادي الإفريقي في تاريخه بعد لقب 2004 لكن قيمة هذا اللقب أنه يأتي لينهي سيطرة ساحلية على لقب البطولة للسنوات الثلاث الأخيرة وهي ميزة للأحمر والأبيض على ما يبدو باعتبار أن بطولة 2004 أنهت ثلاث سنوات من تسلط شبيبة القيروان على كرة السلة التونسية.. اللقب يأتي كتتويج لجهود الإطار الفني بقيادة ابن النادي واللاعب السابق للفريق عبد المنعم وأيضا للمسير الشاب نور الإسلام الميلاني والأهم لعرق لاعبين استحقوا دعم الجماهير التي آمنت بهم وشجعتهم إلى الرمق الأخير.. رجال منعم عون سيكون أمامهم لقب آخر هو كاس تونس الذي يبدو السعي خلفه بقليل قياسا بلقب البطولة وهي فرصة تاريخية للأحمر والأبيض للتتويج بالثنائي.. الطريف أن بعض رجال اليوم هم رجال الأمس فنعيم ضيف الله هو صاحب الرمية المعجزة في نهائي قاعة القرجاني لسنة 2004 الذي وصل فيه اللقب أسوار الأغالبة قبل أن يعيده النفزي وضيف الله عاصميا خالصا في ظرف ثانيتين... ضيف الله وأيضا هشام الزاهي كانا أيضا من رجال اليوم وساهم كليهما في التتويج الذي أحرزه الإفريقي اليوم وهو ما يحسب لهما..