نجح النادي الإفريقي في ضم الأميرة إلى البطولة ليحرز الثنائي الأول في تاريخه في كرة السلة وذلك بعد إطاحته في نهائي كأس تونس بالشبيبة القيروانية بنتيجة 91 مقابل 79.. الإفريقي توج هذا الموسم ببطولته الثانية في تاريخه والأولى منذ سنة 2004 فيما كانت الكأس التي قبض عليها زملاء نعيم ضيف الله الخامسة في رصيدهم.. نادي باب الجديد استحق الإحراز على الثنائي على إجمالي الموسم الذي خاضه زملاء الغائب البشير حديدان حيث سيطر الفريق بالطول والعرض على كامل السباق ليكون احتكارهم للألقاب المحلية هذا الموسم أمرا مشروعا.. وصول نادي باب الجديد إلى الثنائية كان نتاج عمل كبير من اللاعبين إلى الإطار الفني إلى المسؤولين فقد وفرت الهيئة الدعم المالي الكافي للقيام بالانتدابات وتمكين اللاعبين من مستحقاتهم وهو ما منح الفريق استقرارا كافيا ليبسط نفوذه على كرة السلة الوطنية في موسم كان شديد الامتياز.. لاعبو الإفريقي فور تتويجهم أهدوا اللقب إلى جماهيرهم خصوصا على وقفة الدعم التي لاقوها منها عقب الهزيمة في سوسة أو أثناء تأخر الفريق في لقاء العودة من نهائي البطولة ضد النجم الساحلي.. كما لم يفت زملاء شوية أن يشكروا سليم الرياحي ونائبه محرز الرياحي ورئيس الفرع نور الميلاني على دعمهم للفرع وتوفير كل مستلزمات النجاح من دعم مادي ومعنوي.. "دوبلي" كرة السلة يحمل طعما خاصا لأحباء الأحمر والأبيض فهو جاء برقم قياسي جديد للفريق يتمثل في الإحراز على الثنائي في الرياضات الجماعية الأربعة وهو انجاز غير مسبوق سيما أن الثنائي في كرة السلة هو الأول في تاريخ النادي.. أبرز ما شد الانتباه عند أداء مراسم التتويج هو القميص الذي ارتداه هشام الزاهي الكابتن المقصي عن النهائي جراء تبعات نهائي البطولة فقد حمل الزاهي قميصا طبع عليه صورة المرحوم لسعد الورتاني مع عبارة "الإفريقي قصة رجال" تحت صورة المرحوم.. من جهة أخرى شد حضور المنتدب الجديد المدافع هشام بلقروي الانتباه وهو الذي كان مرفوقا بوكيل أعماله ذاكر اللواتي حيث كان محل حفاوة كبيرة من جماهير الأحمر والأبيض التي لم تضع الفرصة لتلتقط معه بعض الصور التذكارية..