قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي إن هناك خطة ممنهجة غايتها تهميش الانتخابات الرئاسية والتقليل من هيبتها سواء من خلال فرض أسبقية الانتخابات التشريعية عليها، او عن طريق العدد الكبير للمترشحين. وأوضح السبسي، في تصريح لصحيفة الصريح، الصادرة اليوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2014، أنه كان من الأجدى والأصح جعل الانتخابات الرئاسية في المرحلة الأولى تليها الانتخابات التشريعية وليس العكس، مضيفا انه من حق كل تونسي الترشح للرئاسة لكن اختيار حركة النهضة أن يكون النظام البرلماني هو الاهم ويكون رئيس الحكومة هو مرجع النظر وله السلطة، هو الذي فرض أسبقية هذا على ذاك. وتابع المتحدث بالقول: "لكن عندما تحاورنا للاتفاق حول الدستور التوافقي حاولنا فرض وإدخال المعادلة في المشهد السياسي ليكون النظام برلمانيا ورئاسيا ويحصل التوافق والمعادلة في التشارك في الحكم، وهذا يعني حسب القانون أن رئيس الجمهورية يتم انتخابه عبر الصندوق ليكون له وزن بخصوص المسؤوليات الموكولة له في الدستور الذي ينص على أن رئيس الجمهورية له مسؤوليات لا يستهان بها". كما أكد الباجي قائد السبسي شعوره بأن هناك محاولة "لا يمكن لها أن تتم" لتقزيم الانتخابات الرئاسية من قبل الأشخاص الذين يريدون فرض النظام البرلماني، مشيرا إلى أن بعض المترشحين هم من المحسوبين على حركة النهضة ربما وظيفتهم الأساسية هي التقليل من تمثيلية مرشح نداء تونس.