أكد كلّ من ديوان الإفتاء والمجلس الإسلامي الأعلى وجامعة الزيتونة ووزارة الشؤون الدينية في بيان مشترك اليوم الاربعاء، ان الانتخابات القادمة واجب شرعي ووطني لما يترتب عنها من مصالح وما يدرأ بها من مفاسد عن البلاد والعباد. وأضافت هذه الأطراف ان أي عمل مادي أو معنوي من شأنه التشويش على الانتخابات أو تعطيلها هو من قبيل المنكر والفساد المحرم والمجرم قانوناً داعية الأئمة الخطباء إلى حث الناس على نبذ التعصب والعنف والتأكيد على التزامهم بالحياد التام وتجنب الدعاية لأي طرف. وأوضحت ان هذه الفتوى تأتي على خلفية المخاطر التي تهدد الانتخابات سواء من طرف المجموعات الإرهابية أو من خلال بعض الجهات التي تصدر الفتاوى في تحريم الانتخابات وتحريض الناس على مقاطعتها أو التشكيك في جدواها وادعاء تزييفها مسبقاً ودون أي إثبات، والتهديد بالاعتراف بنتائجها.