قام صباح اليوم السبت 06 ديسمبر 2014، أربعة مواطنين أصيلي منطقة النصر من معتمدية بوحجلة التابعة لولاية القيروان، برفع دعوى قضائية ضد رئيس مركز الحرس الوطني ببوحجلة للمدعي العام لمحكمة الاستئناف بسوسة صرحوا خلالها أنهم سبق أن تعرضوا للتعذيب والتنكيل واقتحام محلات سكناهم باستعمال بنادق الصيد من طرف شخص وأبنائه يعتبرون من أثرياء المنطقة بوصفهم يتاجرون في الآثار. وتحصلت حقائق أون لاين على نسخ من الشكايات ومحاورة الشاكين الذين صرح أحدهم أنه تم تحويل وجهته بواسطة سيارة وتم نقله إلى منزل العائلة المذكورة، وهناك تم تعذيبه عبر نزع ملابسه ووضعه في وعاء بلاستيكي مملوء بالماء ومن ثم الاعتداء عليه بالعنف وصعقه بالكهرباء والتحرش به جنسيا وعندما اطلق سراحه واتصل بأعوان الحرس عمد رئيس المركز الى تعنيفه وسبه وشتمه. ويؤكد الشاكون أن رئيس المركز لم يقم باستنطاقهم والقيام بالبحث اللازم، بل اعتدى عليهم لفظيا وماديا نتيجة علاقته الوثيقة مع تاجر الآثار، مضيفين أنه رغم تقدمهم بشكايات لوكيل الجمهورية بالقيروان الا أن شكاياتهم لازالت موجودة بمقر مركز الحرس رغم انقضاء أشهر على وجودها هناك. هذا وأكد هؤلاء المواطنون أن أملهم الأخير في المدعي العام بمحكمة الاسئناف بسوسة لأخذ حقوقهم المسلوبة والا فإنهم سيبيعون ممتلكاتهم ويغادرون البلاد أصلا.