قامت قوات الامن، مؤخرا، بإلقاء القبض على قاتل الضحية شكري. ج الذي لقي حتفه إثر امتناعه عن إعطاء هاتفه الجوال لمجموعة من الشبان المنحرفين عندما كان متوقفا على الطريق الرئيسية لمدينة مرناق التابعة لولاية بن عروس لإجراء مكالمة، قبل أن يقوم الجاني بطعنه بسكين وضربه على رأسه ليرديه قتيلا. وحسب ما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2014، فإنه تم القبض على المتهم البالغ من العمر 26 إثر كمين محكم نصبه له رجال الامن بعد أن سقط هاتفه الجوال أثناء فراره من بعض أفراد عائلته، متى تم الكشف عن مكالمات هاتفية خاصة بين المتهم وصديقته، التي اكتُشف انها ابنة سياسي معروف، دعته من خلالها إلى ضرورة لقائها فاستجاب لطلبها متى وقع بين أيدي اعوان الامن التي مسكته متلبسا بمحاولة دخوله لمنزل صديقته المذكورة. هذا واكتشف زوج ابنة السياسي المعروف، بعد الجريمة التي تعرض لها المجني عليه شكري.ج، أن زوجته ووالدة ابنته تخونه مع المتهم منذ فترة ليست بقصيرة، وانها توفر له المال لأنه عاطل عن العمل وانه يزورها باستمرار وهذا ما جعله يطالب بحضانة ابنته الصغيرة كما انه أصر أيضا على طلب الطلاق، حسب تأكيد احد أقربائه. يُذكر ان الضحية شكري.ج، وهو تاجر متجول، عُرف بهدوئه ودماثة أخلاقه وهذا ما جعل خبر مقتله يثير غضب وحزن كل من عرفه من أصدقاء وأهل في ولاية بن عروس.