قال شقيق عون الحرس الوطني هيثم الشواري اصيل القيروانالمدينة، صباح اليوم الاربعاء 18 فيفري 2015، في تصريح لوسائل الاعلام، ان أخيه الشهيد كان محل متابعة ومراقبة من طرف جماعات سلفية متشددة بالقيروان الا انه لم يعر مراقبتهم اي اهتمام. كما أكد أن شقيقه كان قد أعلم عائلته بالامر وتمت مطالبته بتوخي الحذر والحيطة الا أن "يد الغدر كانت سبّاقة لتصفيته وهو يحمي بلاده"، مشددا على وجود صلة وثيقة بين المجموعات المتشددة بالقيروان والمجموعات المتحصنة بالشعانبي. وجدير بالذكر أن التيار السلفي تنامى بشكل كبير في القيروان جراء انتشار الجمعيات الدينية المشبوهة وسيطرة المتشددين على عدد من المساجد بالجهة. كما تجدر الإشارة إلى أن الحي الذي كان يقطن به الشهيد يشهد حالة تململ و توتر، حيث يؤكد الأهالي انه لن يهدأ لهم بال حتى يقع القصاص من القتلى. يذكر أن عائلة الشهيد هيثم الشواري تسلمت حوالي الساعة منتصف النهار والنصف، جثمان ابنها، قبل ان تدخل الام في حالة غيبوبة جراء الصدمة حسب ما اكده مراسل حقائق أون لاين بالجهة.