قال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي إن مصير جثة الارهابي أحمد الرويسي الذي قٌتل مؤخرا في ليبيا، مرتبط بعائلته، إن أرادت الحصول عليها، وليس بوزارة الداخلية، باعتبار الهالك عنصرا ارهابيا، حسب تعبيره. واضاف الغرسلي في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 10 أفريل 2015، قائلا: إن أرادت عائلته جلب جثته فعليها ان تتصل بالوزارة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لانه ليس من مشمولات الداخلية أن تتفاوض بخصوص جثة الارهابي أحمد الرويسي". ويبدو أن رد الوزير هذا جاء على خلفية تصريحات لناشط وصحفي ليبي الأسبوع الفارط لاحدى التلفزات التونسية الخاصة والتي أفاد من خلالها أن جثة الرويسي موجودة لدى مكتب تحقيقات النائب العام الليبي في مصراتة، واعتبر ان هناك تقصيرا من الدولة التونسية في التحرك بشأن تسلم جثة الرويسي الذي قُتل على أيدي ما يسمى بشباب كتيبة 166.