أوضحت الكتابة العامة للحكومة برئاسة الحكومة، في بلاغ لها اليوم الاثنين، ان مصالحها رخصت لجمعية "شمس" بالنشاط بعد أن تبين لها أنه "لا علاقة للجمعية بالدفاع عن المثلية الجنسية أو المجاهرة بها، وإنما الإحاطة بالأقليات الجنسية من النواحي المعنوية والمادية والنفسية، والوقاية من مخاطر الانتحار لدى الشباب". وأضافت ان الجمعية تعمل كذلك حسب أهدافها المذكورة على "توعية المواطنين من أخطار الأمراض المنقولة جنسياً، والعمل سلمياً من أجل إلغاء القوانين التمييزية ضدّ الأقليات الجنسية، والدفاع عن حق الإنسان في العيش بكرامة مهما كانت ميولاته واختلافاته عن الأغلبية". وبيّنت الكتابة العامة للحكومة ان جمعية "شمس" تقدمت للإدارة العامة للجمعيات والأحزاب السياسية التابعة لها بملف تكوين في 6 مارس 2015، وتمّ الترخيص لها بالنشاط بعد طلب الاستفسار من مؤسسيها بخصوص أهدافها، مشيرة إلى ان الفصل 12 من المرسوم عدد 88 المؤرخ في 24 ديسمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات يعتبر ان الجمعية مكونة من يوم إرسال المكتوب. وأكدت أنها تحتفظ بحقها في "الرقابة اللاحقة ضد كل جمعية تحيد عن أهدافها المعلنة صراحة والمضمنة بنظامها الأساسي، وهو ما يجعلها عرضة للعقوبات المنصوص عليها بالفصل 45 من المرسوم عدد 88".