أكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد، اليوم السبت 25 جويلية 2015، أن الأشخاص الذين تورطوا في عديد العمليات الإرهابية في تونس "ليس لهم علاقة بالإسلام ولا بحب الوطن، ولن يؤثروا بأي شكل من الأشكال على استقرار البلاد ووحدة التونسيين ". وقال الصيد خلال زيارة أداها إلى قاعة الأخبار بالعاصمة، أين انتظم معرض للصور الفوتوغرافية خاص بالشهيد محمد البراهمي، بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لاغتياله، " إن الدولة بمختلف مؤسساتها مواصلة في مقاومة المشروع الإرهابي، لما يمثله من خطر كبير على استقرار البلاد وأمنها ". وشدد على أن الحرب على الإرهاب، تتطلب تضافر جهود كل أفراد الشعب التونسي، وتوحيد صفه، مبرزا أهمية الدور الموكول للمواطن في معاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية، في الذود عن الوطن وعن مكاسبه وخياراته، وهو ما تم تسجيله في عديد العمليات الاستباقية في الفترة الأخيرة، والتي كانت حسب تعبيره "بمثابة الضربات القاصمة للإرهابيين ". وأفاد الصيد بأن مصادقة مجلس نواب الشعب فجر اليوم على قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الاموال، "سيكون لبنة أخرى في اتجاه دعم إمكانيات الدولة في مجال مكافحة الارهاب والفساد، وتمكين التونسيين من الدفاع عن مكاسبهم وخياراتهم ". واستعرض بالمناسبة مناقب وخصال النائب الشهيد محمد البراهمي الذي قال "إنه كان يمثل خطرا على الإرهابيين، لأنه عبر عن مواقف جريئة تدافع عن حرية هذا الوطن". وفي ما يتعلق بغياب مظاهر الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الجمهورية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، أكد رئيس الحكومة، "أنه تقرر عدم تنظيم أيه تظاهرات تفرض قيام تجمعات تجنبا لأي إشكال قد يطرأ.. وهو إجراء تم اتخاذه من باب الاحتياط"، وفق تعبيره. المصدر: وات