مرة أخرى تجدنا نعود للحديث عن المهاجم الدولي المالي موسى ماريغا الذي دفع قسرا لمغادرة الترجي الرياضي في الميركاتو الشتوي الماضي بعد أن تم تفضيل الكاميروني يانيك نيانغ عليه ضمن قائمة الثلاثي الأجنبي.. ولعل ما يجعلنا نعود إلى موضوعه هو عجز هيئة حمدي المدب إلى غاية اليوم عن إيجاد قلب الهجوم المناسب الذي بمقدوره حمل أعباء الخط الأمامي في ظل عدم الحاجة إلى الكاميروني يانيك نيانغ وفشل هيثم الجويني في القيام بالمهمة.. ومع تواصل البحث عن الاسم المنشود استقطب المالي ماريغا حديث وسائل الإعلام البرتغالية نظرا لوفرة العروض في شأنه مقابل تمسك فريقه "ماريتيمو" بخدماته وهو الذي سجل في إياب الموسم الماضي 8 أهداف من إجمالي 16 مشاركة.. ويأمل فريقه أن يحصل على صفقة جيدة مع تتالي العروض الصادرة عن ليل ومارسيليا الفرنسيين وبورتو البرتغالي وبوروسيا دورتموند وشتوتغارت الألمانيين وأخيرا إشبيلية الاسباني.. عراقة الفرق التي يثير المالي اهتمامها دعت الترجيين إلى التساؤل هل أن جميعها لا تملك القدرة على تمييز اللاعب الجيد حتى يستغني ناديهم عن لاعب بمواصفاته؟ سؤال كغيره سيبقى دائما بلا إجابة في ظل سياسة من التعتيم يتبعها مسؤولو الأحمر والأصفر منذ مواسم رغم أنها لم تفده في شيء؟