هاجم الحكم الدولي محمد بن حسانة اليوم رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء متهما إياه بتصفية الحساب معه جراء عدم استجابته لمطلبه بتغيير نتيجة مباراة في صنف الهواة خلال الموسم الماضي.. بن حسانة أكد في حوار أدلى به لجريدة الشروق أن الجريء حاول في الموسم الماضي أن يؤثر عليه ليخدم أجنداته الخاصة على حد تعبيره غير أن عدم استجابته جلب له الاستبعاد من القائمة الدولية.. تصريحات الحكم الدولي تأتي في سياق كامل من الاتهامات لرئيس الجامعة وشقيقه بالتلاعب بقطاع التحكيم وخدمة أندية على حساب أخرى طيلة السنوات الثلاث الأخيرة غير أنها المرة الأولى التي تصدر فيها تصريحات مشابهة لعنصر مباشر لمهامه سواء من الحكام أو المسؤولين الرياضيين.. ما أدلى به محمد بن حسانة خطير ولو كنا في دولة تحترم نفسها لتم اليوم التحقيق في هذه التصريحات الخطيرة فإما أن يقدم الحكم الدولي إثباتات تثبت مزاعمه وإلا فتتبعه يبقى أمرا مستوجبا حتى ننهي حالة الانفلات التي باتت تميز الساحة الرياضية.. على صعيد آخر لا يمكن أن تكون تصريحات بن حسانة محل تثمين خصوصا أنه كان شاهد عيان على فساد رئيس الجامعة ولو كان فعلا بنفس النقاء الذي ادعاه في تصريحاته لكان اتهمه في حينها لكن نسأل حكمنا الدولي هل كان سيخرج عن صمته ويتحدث عن محاولته دفعه للتلاعب بنتيجة مباراة في صورة تمت إضافة اسمه إلى القائمة الدولية؟ نسأل ونمضي..