علمت حقائق أون لاين أنّ الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لنواب حركة نداء تونس لحضوره إجتماع طارئ معه في قصر قرطاج قصد تباحث آخر مستجدات الأزمة الحاصلة صلب الحزب في أعقاب أحداث العنف التي جدّت أمس بالحمامات على هامش إنعقاد المكتب التنفيذي قد إستبعد منها إبنه حافظ قائد السبسي و الأمين العام الحالي محسن مرزوق. وكان السبسي قد وجّه الدعوة ل86 نائبا ندائيا رفض من بينهم 32 حضور الاجتماع المرتقب،داعين مؤسسة الرئاسة إلى النأي بنفسها عن التجاذبات الحاصلة صلب الحركة. ويبدو أنّ المشاكل و الخلافات التي وصلت حدّ ممارسة العنف بين الندائيين قد تجد طريقها صوب المحاكم. هذا وقد علمنا أنّ مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج عضو المكتب السياسي للحزب قد يصدر اليوم بيانا موقعا باسمه الشخصي لكشف موقفه والردّ على الاتهامات التي وجّهت له بمناصرة شقّ حافظ قائد السبسي و توظيف منصبه في الرئاسة للضغط على بعض النواب.