قال نائب رئيس حركة نداء تونس، فوزي اللومي، إن اجتماع قمرت الذي انعقد يوم السبت الفارط، هو اجتماع اخباري، استدعي فيه إطارات وطنية وجهوية ومحلية، وحضر فيه قرابة 1500 مشارك، وذلك للحديث عن الأوضاع التي يمر بها الحزب. وأفاد فوزي اللومي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، أنه تم التركيز في هذا الاجتماع على مشروعين اثنين، الأول وهو تجديد الرفض لمؤتمر الهيئة التأسيسية المنحلة قانونيا، والتي لا تعترف بمناضلي الحزب، قائلا:" من غير المعقول الحديث عن مؤتمر تأسيسي بعد 3 سنوات نشأة الحزب. أما المشروع الثاني الذي وقع التركيز عليه وهو الذهاب مباشرة نحو عقد مؤتمر انتخابي ديمقراطي يضم كل مناضلي الحزب، وفق ما أكده اللومي، مضيفا انه تم الاتفاق على تكوين لجنة مستقلة للإعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق مع لجان وطنية وجهوية. وشدد اللومي على أن مجموعة قمرت، ستدافع على مناضلي الحزب قانونيا وسياسيا، غير مستبعد التوجه للقضاء للطعن في شرعية الهيئة التأسيسية، على اعتبار "أننا نعيش في دولة القانون والمؤسسات" وفق تعبيره. وأكد محدثنا، أنه ضد أي انقسام في حزب نداء تونس وأنه مع كتلة برلمانية موحدة، ولا مانع من وجود تيارات داخلها، مضيفا أنه اجتمع مع مجموعة ال32 نائبا ودعاهم إلى المحافظة على وحدة الكتلة ووحدة النداء، وأنه يساند موقفهم الرافض لحكم الأقلية في الحزب.