في إطار دعم سبل الشراكة والتعاون في مجال الصحة الإنجابية، أدت مديرة البرامج بصندوق الأممالمتحدة للمرأة بنيويوك "ماري نوال فايزا" (Marie-Noëelle Vaeza) مصحوبة بممثلة مكتب الأممالمتحدة للمرأة بالمغرب العربي ليلى الرحيوي وبعدد من إطارات مكتب تونس، زيارة إلى الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وذلك يوم الخميس 19 نوفمبر 2015 التقت خلالها بعدد من إطارات الديوان واطلعت على تجربة تونس في مجالي السكان والصحة الإنجابية. وقد مثل هذا اللقاء الذي أشرف عليه الكاتب العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري جمال الشريقي مناسبة لتقديم برامج عمل الديوان وأنشطته التي تهدف إلى دعم حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة بصفة خاصة، حيث أكد الشريقي في مداخلته على ضرورة تظافر الجهود بين جميع الأطراف من أجل الرفع من مستوى عيش المرأة في تونس بداية بتسهيل نفاذها للخدمات الصحية مرورا بحمايتها من العنف الذي يمكن أن يسلط عليها وصولا إلى مؤشرات صحية واجتماعية تمكنها من المساهمة بفعالية في بناء الأسرة والمجتمع. ومن جهتها عبرت المسؤولة الأممية ماري نوال على سعادتها بالتواجد في مؤسسة عريقة لطالما عملت من أجل النهوض بواقع المرأة التونسية الصحي والاجتماعي وأكدت على أهمية مثل هذه اللقاءات من أجل تبادل الخبرات والتجارب في مجال تدعيم حقوق المرأة والمحافظة على مكاسبها، معربة عن استعدادها لدعم برامج عمل جديدة تهدف إلى حماية المرأة التونسية من المخاطر التي يمكن أن تتهددها وتمس من حقوقها ومكاسبها.