مرة أخرى تجدنا نعود للحديث عن المهاجم الدولي المالي موسى ماريغا الذي دفع قسرا لمغادرة الترجي الرياضي في الميركاتو الشتوي للموسم الماضي بعد أن تم تفضيل الكاميروني يانيك نيانغ عليه ضمن قائمة الثلاثي الأجنبي.. ولعل ما يجعلنا نعود إلى موضوعه هو عجز هيئة حمدي المدب إلى غاية اليوم عن إيجاد قلب الهجوم المناسب الذي بمقدوره حمل أعباء الخط الأمامي بعد التخلي عن الكاميروني يانيك نيانغ وفشل هيثم الجويني في القيام بالمهمة.. ومع تواصل البحث عن الاسم المنشود استقطب المالي ماريغا حديث وسائل الإعلام البرتغالية بعد أن وقع رسميا لفائدة العريف البرتغالي "أف سي بورتو" الذي ضخ من أجله 3.5 مليون يورو أي ما يزيد عن 8 ملايين دينار تونسية.. 8 ملايين دينار لن يجني منها الترجي الرياضي إلا السراب بل أنه سيكون مطالبا بدفعه تعويض مالي ضخم يتجاوز المليون دينار لفائدة المهاجم الذي رفع قضية لدى "الفيفا" يطالب فيها بتعويض مالي عن الطرد التعسفي من الترجي.. عراقة الفريق التي وقعه له المهاجم المالي دعت الترجيين إلى التساؤل هل أن مسؤوليه لا يملكون القدرة على تمييز اللاعب الجيد حتى يستغني ناديهم عن لاعب بمواصفاته؟ سؤال كغيره سيبقى دائما بلا إجابة في ظل سياسة من التعتيم يتبعها مسؤولو الأحمر والأصفر منذ مواسم رغم أنها لم تفده في شيء؟